الأغا: إغلاق المعابر رسالة لمصر أن لا ضمانات لبقاء المعابر مرهونة بسيطرة الاحتلال
نشر بتاريخ: 26/06/2008 ( آخر تحديث: 26/06/2008 الساعة: 13:25 )
غزة- معا- ندد وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، بما قال عنها "الخروقات الإسرائيلية الصارخة للتهدئة"، موضحاً أن إغلاق المعابر الفلسطينية واستهداف المزارعين يأتي في سياق ما عهدنا عليه الاحتلال من انتهاكات في التهدئة وغير التهدئة.
واعتبر إغلاق الاحتلال للمعابر ووقف تزويد القطاع باحتياجاته الأساسية، "رسالة للشقيقة مصر التي رعت تفاهمات التهدئة، بأن لا ضمانات لبقاء المعابر المرهونة بالسيطرة الإسرائيلية مفتوحة في الوقت الذي يطالب الاحتلال بالرقابة على معبر رفح وإخضاعه للأهواء والمزاج الإسرائيلي".
واستنكر الأغا في بيان وزعته العلاقات العامة والإعلام26-6-2008، إقدام قوات الاحتلال على إطلاق النار باتجاه المزارعين، وإصابة المزارع سالم أبو ريدة بجراح خطيرة أثناء عمله بمزرعته شرق خان يونس، لافتاً أن المزارعين استبشروا خيراً بالتهدئة حتى يتمكنوا من فلاحة وزراعة أراضيهم المهجورة بفعل الاستهداف منذ أعوام.
وفي السياق أوضح الأغا أن جنود الاحتلال والمستوطنين يقومون في مدن وقرى الضفة المحتلة باعتداءات يومية على المزراعين، تتخلص في منعهم من الوصول لأراضيهم وتخريب وحرق مزروعاتهم وأشجارهم، ولا سيما أشجار الزيتون المعمرة، منوهاً أن آخرهذه الممارسات اقتلاع ما يزيد عن 300 شجرة زيتون رومانية قديمة في قرية بني حنينا بالقدس المحتلة.
ودعا الأغا الحكومة المصرية وكافة الأطراف المعنية إلى التدخل الفوري لردع "إسرائيل"عن عنجهيتها واستخفافها بالدور العربي، مطالباً دول العالم الحر بتشكيل قوة ضاغطة لفضح انتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني.