وزير الأوقاف والسفير المصري لدى السلطة يفتتحان كسوة مسجد دير جرير برام الله

رام الله- معا- افتتح وزير الأوقاف سماحة الشيخ جمال بواطنة والسفير المصري لدى السلطة أشرف عقل كسوة مسجد ديرجرير الذي تبرعت به السفارة المصرية بحضور مدير عام مديرية الحكم المحلي في محافظة رام الله والبيرة هاني الحروب وبحضور مجموعة من رؤساء وأعضاء بلديات المنطقة الشرقية من رام الله وأعضاء مجلس قروي ديرجرير وأهالي القرية.

وأكد بواطنة على أهمية العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وأكد على ضرورة اهتمام المجالس والبلديات بالمساجد وضرورة تحسين خدماتها مما يسهل على المصلين ويساعد في أداء الفروض الدينية. كما أكد سماحة الشيخ بواطنة على ضرورة العمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية مما سيكون له أثر وطني واجتماعي على أبناء شعبنا، وشكر وزير الأوقاف في كلمته السفير المصري وجمهورية مصر العربية على كل ما تقدمه للشعب الفلسطيني من مساعدات وإسناد سياسي واقتصادي.

من جهته اكد أشرف عقل على خصوصية القضية الفلسطينية عند الشعب والحكومة مشدداً على تاريخية العلاقة بين الشعبين وعلى مركزية القضايا الفلسطينية بالنسبة لمصر.

كما دعا إلى توثيق العلاقة بين الشعبين وإلى ضرورة العمل من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.

مدير عام مديرية الحكم المحلي في محافظة رام الله والبيرة د. هاني الحروب أكد في كلمته على ضرورة العمل المشترك والتعاون البناء بين مجمل المؤسسات وخاصة مع مؤسسات المجتمع المحلي.

وشدد الحروب على ضرورة توجيه الجهود المحلية من أجل عملية البناء والتنمية في فلسطين، وأكد أن التناقض الأساسي يبقى أولاً وأخيراً مع الاحتلال.

نياز خالد رئيس المجلس القروي أكد في كلمته على ضرورة العمل والتعاون بين مختلف المؤسسات، معتبراً أن تجربة التعاون مع وزارة الأوقاف والسفارة المصرية في فلسطين أبرز مثال على أن تعاون المؤسسات يؤدي إلى نتائج إيجابية، وشدد رئيس المجلس القروي على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي في القرية، وأن هذا السلم الأهلي كان وسيبقى الهدف الأول للمجلس بالإضافة إلى العملية التنموية في القرية، وأكد رئيس المجلس أن هيأة المجلس في القرية منسجمة ومتعاونة وتسير وفق عمل علمي وتخطيط واضح وشفافية عالية، وأن هذا العمل أدى إلى نتائج إيجابية واضحة المعالم، وبأن المجلس سيقوم في الفترة القادمة بتدشين مجموعة من المشاريع التنموية في القرية.