جمعية الشبان المسيحية تحيي اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب

الخليل - معا - نظمت جمعية لشبان المسيحية في الخليل - برنامج التأهيل النفسي الاجتماعي المهني لضحايا العنف السياسي والمعاقون حركيا ،نشاطا تفريغيا وتضامنيا للأطفال الأسرى والمحررين وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب والذي يصادف يوم 26 حزيران من كل عام وذلك في قاعة فندق الخليل السياحي

وحضره عدد كبير من الأطفال الأسرى المحررين حيث بدا اللقاء بورشة عمل ومحاضره بسيطة تحدث فيها المشرف النفسي الاجتماعي للبرنامج في الخليل علاء أبو عياش ،استعرض فيها تجربة البرنامج في تأهيل ضحايا العنف السياسي بشكل عام والأطفال الأسرى المحررين بشكل خاص وتحدث عن الاتفاقية الدولية المناهضة للتعذيب وعن الآثار النفسية الاجتماعية التي تتركها تجربة الاعتقال والتعذيب عن ضحاياه وعن تجربة البرنامج في التدخل مع هذه الفئة والتخفيف من هذه الآثار ومساعدة الأطفال على العودة والاندماج والتكيف وتحدث عن أن مشروع تأهيل الأطفال الأسرى المحررين الذي تنفذه جمعية الشبان المسيحية بالشراكة وتمويل من مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية والذي يشمل تقديم خدمات الإرشاد النفسي الاجتماعي للأطفال والأسرى وذويهم وحملات التوعية لحقوق الطفل والضغط والمناصرة لهم وتخلل النشاط فعاليات ونشاطات ذات طابع نفسي اجتماعي قدمها ويسرها للمجموعة الأخصائي نادر خلاف والمتطوع هيثم أبو حميد تحدث الأطفال فيها عن تجربتهم في الاعتقال وظروف الاعتقال وطرق تكيفهم داخل السجن وعن الآثار التي تركتها التجربة عليه من ناحية نفسيه واجتماعيه وتعليمية وقدم الأطفال رسمه جماعية على شكل جداريه عبروا فيها عن حقوقهم وأملهم في مجتمع خالي من العنف وجسدوا فيها طموحاتهم ونظراتهم للمستقبل وأوصى الأطفال المشاركين العديد من التوصيات كان أهمها ضرورة العمل مع هذه الفئة لان كل فرد يدخل السجن بحاجه إلى دعم من الآخرين

وضرورة العمل على تسهيل عودتهم للمدارس بعد التحرر وحشد الرأي العام العالمي لما يجري من انتهاكات حقوق الإنسان بشكل عام والطفل بشكل خاص