الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت تنظم حفل عشاء خيري لصالح الطلبة وبرامج التطوير الأكاديمي فيها

نشر بتاريخ: 27/06/2008 ( آخر تحديث: 27/06/2008 الساعة: 13:35 )
رام الله - معا - نظمت جامعة بيرزيت يوم الخميس 26 حزيران 2008، وتحت رعاية الرئيس محمود عباس، حفل عشاء خيري لصالح طلبتها وبرامج التطوير الأكاديمي فيها، وذلك في إطار سعيها للرفع من شأن التعليم العالي، وتوفير فرص التعليم ذات الجودة للطلبة عبر تجنيد الجهود والكفاءات والأموال بإستمرار من أجل تطوير برامجها الأكاديمية ومرافقها ومعاهدها.

وافتتح الحفل الأستاذ كمال شمشوم، الذي أكد على أهمية الحفل كدليل على مدى الارتباط مع أجيال الخريجين وأصدقاء الجامعة، التي صنعت ومازالت تصنع الكوادر والقيادات المؤهلة علمياً وثقافياًُ واجتماعياً رغم كل الصعوبات والضغوطات التي تواجهها ولا سيما الظروف الصعبة التي أوجدها الاحتلال الإسرائيلي من جهة والظروف المادية وشح الأموال من جهة أخرى.

وأوضح شمشوم أن تطور الجامعة ينعكس في ازدياد أعداد خريجيها حيث بلغ عدد خريجي عام 1976 "53" خريجاً، فيما وصل عدد خريجي هذا العام 2008 إلى 1530 خريجاً بالإضافة إلى خريجي درجة الماجستير في كلية الدراسات العليا.

ومن ناحيته رحب رئيس الجامعة د. نبيل قسيس بمحافظ رام الله والبيرة سعيد أبو علي ممثلاً عن الرئيس محمود عباس راعي الحفل، ، إلى جانب الرعاية الماسية من شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، والذهبية من بنك فلسطين، والفضية من شركة المسروجي، وشركة الاتصالات الفلسطينية (بال تل) ومؤسسة الناشر للدعاية والإعلام.

وأشار د. قسيس إلى نمو الجامعة وتوسعها، حيث وصل عدد طلبتها الآن إلى ما يقارب 8 آلاف طالب وطالبة يدرسون في ثماني كليات تضم أكثر من أربعين تخصصاً، بالإضافة إلى أحد عشر معهداً ومركزاً متخصصاً تقدم التدريب والتعليم المستمر والاستشارات المتخصصة، كما تقوم بالأبحاث التطبيقية بما يخدم احتياجات المجتمع الفلسطيني.

واستعرض د. قسيس بعض الصعوبات التي تعترض المسيرة التعليمية وخاصة العراقيل التي يضعها الاحتلال، بالإضافة إلى صعوبات استقطاب الكفاءات للعمل في فلسطين في قطاع التعليم العالي لعدة أسباب منها أجواء العمل والقيود على الحركة تحت الاحتلال والضائقة الاقتصادية التي تنعكس على جميع مناحي الحياة.

وتخلل الحفل معرض صور وعرض فيلم وثائقي قصير عن الجامعة، وعرض موسيقي لفرقة "جدل" وعرض أزياء فلسطينية قدمها مركز التراث الفلسطيني "بيت لحم"، كما تم فتح باب التبرع بساعات طلابية معتمدة إضافة إلى مزاد على لوحات فنية بريشة الفنان حسني رضوان.