اختتام دورة لتطوير قدرات العاملين في قطاع النفايات الصلبة
نشر بتاريخ: 27/06/2008 ( آخر تحديث: 27/06/2008 الساعة: 15:22 )
رام الله - معا - اختتمت مجموعة العمل الفلسطينية لتطوير قدرات العاملين في قطاع النفايات الصلبة دورة تدريبية حول "السلامة والصحة المهنية ومبادئ الاسعاف الاولي"، شارك فيها 13 من عمال وسائقي ومفتشي بلديات رام الله والبيرة والمزرعة الشرقية وبيرزيت ومجلس الخدمات المشترك في اريحا والاغوار، وامتدت على مدار ثلاثة اسابيع بواقع 45 ساعة نظرية وعملية.
وقد نظمت هذه الدورة ضمن نشاطات " مجموعة العمل الفلسطينية لتطوير قدرات العاملين في قطاع النفايات الصلبة " المكونة من من وزارة الحكم المحلي وسلطة جودة البيئة ووزارة العمل وممثلين من بلديات ومجالس خدمات مشتركة ومؤسسات غير حكومية، وتنفذ نشاطات مجموعة العمل بدعم من حكومة المانيا الاتحادية عبر التعاون الفني الالماني "GTZ " برنامج ادارة النفايات الصلبة.
وفي ختام الدورة التي عقدت بمعهد المياه الفلسطيني للتدريب، رحب صالح الرابي مدير عام المعهد في كلمة ألقاها في حفل الاختتام وأكد على ضرورة الاهتمام بفئة العاملين في قطاع النفايات الصلبة ورفع مستوى ادائهم الوظيفي والاعتناء بقدراتهم وتطويرها في ظروف عمل امنة وصحية لما لهذه الفئة من اهمية خاصة في خدمة مجتمعاتها.
وحضر حفل الختام ماركوس لوكه والدكتورة ريم مصلح من التعاون الفني الالماني وكامل حميد من وزارة الحكم المحلي رئيس " مجموعة العمل الفلسطينية لتطوير قدرات العاملين في قطاع النفايات الصلبة" وعلي قديمات ممثلا لوزير العمل وكل من رئيس بلدية رام الله بالإنابة محمود عبد الله ونائب رئيس بلدية البيرة حسن حمودة وعبد الله عبد الواحد من مديرية الحكم المحلي في محافظة رام الله والبيرة.
بدوره نوه حميد الى ان هذه الدورة عقدت كنتيجة لدراسة تقييم الاحتياجات التدريبية في هذا القطاع والتي قامت بها مجموعة العمل حيث بينت الدراسة ان العاملين في هذا القطاع كانت فئة مهمشة رغم أنها تمثل العمود الفقري في قطاع النفايات الصلبة وهي بحاجة الى تطوير وتدريب ليكون العاملين في هذا القطاع مؤهلين للعمل في هذه المهنة كعامل بيئي، يتمتع باحترام وتقدير المجتمع.
من جانبه أكد علي قديمات ممثل وزير العمل على أهمية الصحة والسلامة والمهنية للعمال وأضاف ان هذه الدورة تأتي في إطار اهتمام الوزارة في هذا المجال.
وقال لوكه انه في ألمانيا يتنافس الكثيرين على هذه المهنة بعد ان كانت غير مقبولة في حين ان العامل يحتاج الى ثلاث سنوات من التدريب للانخراط فيها وأضاف ان يأمل ان تتطور هذا المهنة في فلسطين الى أفضل مستوى .
وفي نهاية حفل الاختتام تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة وقد اجمع الحضور على أن التوصيات التي خرجت بها الدورة سوف يتم وضعها في رسالة توجه إلى الوزارات المعنية والبلديات، حيث كانت نتائج التدريب إيجابية وطلب المشاركين أن يتم إشراك زملائهم العاملين في هذه المهنة وتعميم التجربة و أهمية الإسراع في تنفيذ البرنامج في كافة الهيئات المحلية والمجالس المشتركة.