الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية الخليل يبحث سبل الاستثمار مع احد كبار رجال الأعمال في كرواتيا

نشر بتاريخ: 28/06/2008 ( آخر تحديث: 29/06/2008 الساعة: 00:29 )
الخليل- معا- بحث مساء اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه سبل الاستثمار في فلسطين مع توفيق كوشك احد كبار رجال الأعمال في كرواتيا بهدف تدعيم فرص الاستثمار في فلسطين بشكل عام و في مدينة الخليل بشكل خاص و توضيح فرص النجاح للاستثمار قي فلسطين و مدى أهميته على الاقتصاد المحلي.

و بين العسيلي للضيف التسهيلات التي تعمل الحكومة على توفيرها للمشاريع الاستثمارية في فلسطين بالإضافة لتوفر الأيدي العاملة من الخريجين الجامعين بالإضافة لتوفر الأرضية الأساسية لنجاح أي مشروع تنموي بتوفر عوامل النجاح و التي تتوفر قي فلسطين بشكل عام و في مدينة الخلي بشكل خاص.

كما اطلع العسيلي الضيف على مشاريع بلدية الخليل و المشاريع المقترحة خلال الخطة الخماسية التي اقرها المجلس البلدي لتنمية الوضع الاقتصادي في المدينة و تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين و للمنشات الصناعية و التجارية بهدف خلق بيئة مريحة للاستثمار و التقدم و النجاح للمشاريع التي يعمل عليها القطاع العام و القطاع الخاص بذات الوقت.

وطمأن العسيلي الضيف بان فرصة النجاح متاحة لأي مشروع استثماري في مدينة الخليل إذا ما تم إنشاؤه على أسس علمية و دراسة حقيقية و تخطط مسبق.

و في نهاية اللقاء الذي جمعهما قام كوشك بجولة في أقسام البلدية شملت أقسام الكهرباء و نظم المعلومات الجغرافية GIS و المرافق الثقافية التابعة لبلدية الخليل و مركز إسعاد الطفولة و عدد من المشاريع المختلفة التي تعمل البلدية على تنفيذها.

كما صحبه مستشار رئيس البلدية جواد السيد و عدد من موظفي الغرفة التجارية بجولة عامة شملت عدد من أحياء المدينة و مصانعا و التقى بعدد من رجال الأعمال الفلسطينيين في منشاتهم و اطلع على أسلوب العمل فيها.

و أعرب كوشك عن إعجابه وسعادته للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعة الفلسطينية بشكل عام وفي مدينة الخليل بشكل خاص و للأسلوب العلمي الذي يعتمد في إدارة منشاتهم و ألرؤيته المستقبلية التي يبنون عليها خططهم ألتطويريه كما اثني على حديث رجال الأعمال الفلسطينيين بخصوص فرص التعاون المشترك و خلق علاقات تجارية بين رجال إعمال فلسطينيين و رجال الأعمال الكروات.

و أكد كوشك في نهاية زيارته على انه سيعمل بشكل حثيث لخلق حالة من التواصل مع رجال الأعمال الفلسطينيين و رجال الأعمال الكروات و خلق بيئة مناسبة للتبادل التجاري و الصناعي بين الطريفين.