حركة "فتح" إقليم نابلس تعقد مؤتمر "الشهداء" لشعب قرية سالم التنظيمية

نابلس - معا - عقدت لجنة الانتخابات الحركية لحركة فتح، إقليم محافظة نابلس، مؤتمر "الشهداء"، لشعب قرية سالم التنظيمية.

جاء ذلك بحضور عصام أبو بكر أمين سر الإقليم، وسرحان دويكات عضو مكتب التعبئة والتنظيم، وأحمد تركي العديلي منسق لجنة الرقابة الحركية/ إقليم نابلس، وتيسير نصر الله منسق لجنة الانتخابات الحركية وأعضاء اللجنة كريم عميره، شحاده أبو خيط، رفعت اشتيه، حسن غنام، وعضوي لجنة الإقليم سمير دوابشه ويوسف حرب، ومدير أمن جهاز الوقائي رافع رواجبه، ومسؤول جهاز المخابرات في جنين حسان حمدان، وأسد إشتيه أمين سر منطقة الشهيد إبراهيم أسد، وأحمد صوالحه أمين سر منطقة الشهيد زياد عز الدين الشريف، وعامر الأسمر أمين سر منطقة مخيم عسكر الجديد، وحازم ذوقان أمين سر منطقة مخيم بلاطه، وعدد كبير من كوادر وقيادات الحركة منهم محمد سعد صايل وهيثم الحلبي وبلال دويكات ومحمد صدقي الراغب، وعبد الناصر جوابره وأمناء سر وأعضاء لجان المناطق والشعب التنظيمية وكوادر فتح في قرى عزموط وعسكر البلد ويتما وعصيرة الشمالية وروجيب وصرة وحواره وبيت وزن ودير الحطب وعورتا وكفر قليل ومخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد، والمساكن الشعبية.

وأستهل المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها يوسف رشاد، ثم وقف الحضور على أنغام السلام الوطني الفلسطيني، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.

ثم ردد الحضور قسم الاخلاص لفلسطين خلف عريف المؤتمر محمود اشتيه، الذي إفتتح أعمال المؤتمر بقوله إنّ فتح تنهض من جديد، فتح تتجدد بديمقراطية غابة البنادق.

ثم ألقى أسد إشتيه كلمة لجنة المنطقة استعرض فيها انجازات لجنة المنطقة، وشكر الأخوة والأخوات الحضور، وأكدّ على ضرورة إنجاح التجربة الديمقراطية التي تخوضها الحركة إستعداداً للمرحلة القادمة .

وألقى تيسير نصر الله كلمة لجنة الانتخابات الحركية والتعبئة والتنظيم نقل خلالها تحيات أبو علاء قريع وأسرة مكتب التعبئة والتنظيم للمؤتمر، وأعلن عن تحديد موعد مؤتمر اقليم نابلس في شهر تموز القادم.

ثم ألقى عدلي اشتيه رئيس المجلس القروي في سالم كلمة حيا فيها أعضاء المؤتمر والضيوف، وإعتبر إنعقاد المؤتمر يوماً مشهوداً لأبناء فتح في القرية.

وتحدث في المؤتمر أسامه حمدان أمين سر الشعبة ومنسق اللجنة التحضيرية عن الخطوات التي قامت بها اللجنة لعقد المؤتمر، ودعا أبناء الحركة الى رص صفوفهم، ثم أعلن عن إستقالة اللجنتين.

ثم إختار المؤتمر الدكتور عبد الخالق اشتيه رئيساً له، الذي شكر بدوره أعضاء المؤتمر على ثقتهم به، ودعاهم الى ممارسة حقهم الديمقراطي في إختيار قيادة جديدة لشعب قرية سالم الأربعة، ثم أعلن عن فتح باب الترشح لعضوية لجان الشعب، حيث رشح نفسه 26 أخاً، و 4 أخوات، فازوا جميعهم بالتزكية، وألقى المعتصم بالله اشتيه كلمة نيابة عن لجان الشعب المنتخبة شكر فيها أعضاء المؤتمر على ثقتهم به وزملائه، وعاهدهم على خدمة الحركة، والرقي بأوضاعها.