الأسرى للدراسات: الأسيرات يتعرضن لحملات من التنكيل والتعذيب والتنقل
نشر بتاريخ: 29/06/2008 ( آخر تحديث: 29/06/2008 الساعة: 10:40 )
غزة- معا- أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسيرات يتعرضن للكثير من حملات التنكيل والتعذيب.
وقال: " إن سياسة النقل الأخيرة التى أجرتها مديرية مصلحة السجون الاسرائيلية للأسيرات من سجن لآخر والفصل بينهن ما بين سجن هشارون والدامون والجلمة وسابقاً نفيه تريتسا جزء من العقاب الجماعى لهن وعدم الاستقرار على أكثر من صعيد وعلى سبيل المثال لا الحصر على الصعيد المعيشي داخل السجن فان الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات".
وأكد حمدونة "أن الأسيرات يحتجزن في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، ويعشن في ظروف قاسية، ويتعرضن لمعاملة لاإنسانية ومهينة، وتفتيشات استفزازية من قبل السجانين والسجانات، وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن، خلال خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، أو وهن في غرفهن عبر اقتحام الغرف، ويتعرضون للعزل وللحرمان من الزيارات أحياناً، وكثيراً ما خضن إضرابات عن الطعام كشكل من أشكال الحصول على حقوقهن".
وأضاف حمدونة "أن الأسيرات يواجهن بتحد وشموخ غطرسة السجانين ومآسي السجن ويتحملن كل أنواع العذاب رافضات الخنوع والاستسلام والتراجع عن الاهداف والثوابت الفلسطينية لذلك فانهن يتعرضن يوميا لأقسى العقوبات".
وناشد مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى وجامعة الدول العربية لمساندة الأسيرات فى السجون الاسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية.