الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذوو الأسرى بغزة: هل يطرق أبناؤنا أبواب منازلنا؟ آمال عريضة معلقة على صفقتي التبادل المرتقبتين

نشر بتاريخ: 01/07/2008 ( آخر تحديث: 01/07/2008 الساعة: 09:58 )
غزة- معا- صفقتا تبادل للأسرى، إحداهما وافقت اسرائيل عليها مع حزب الله، فهل تحمل الأيام القادمة موافقة مشابهة لصفقة مشابهة مع الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.

ذوو الأسرى في قطاع غزة يعلقون آمالا عريضة على صفقتي التبادل مطالبين الفصائل الفلسطينية بالتمسك بشروطها مشددين على رفضه التام لأي صفقة تتضمن أسرى القطاع دون الضفة وباقي اسرى الأراضي الفلسطينية.

كما يتمنى ذوو الأسرى ان تنجح الوساطة المصرية في حمل ملف الاسرى بأمانة وأن يؤتي الجهد المصري ثمرته بتنفيذ صفقة تبادل مشرفة دون ان يتم الضغط فيها على آسري شاليط، رافضين نقل هذا الملف من مصر لأي دولة اخرى.

والد الأسيرة الفلسطينية من قطاع غزة وفاء البس قال:" نرفض نقل ملف شاليط من مصر إلى أي دولة اخرى ونامل ان تنج مصر في إنضاج صفقة أسرى تتضمن الإفراج عن الأسرى ذوي الحكام العالية والأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال والمرضى".

وشكك والد الاسيرة البس بأن تقبل إسرائيل بالإفراج عن كافة الأسيرات قائلا:" هناك أسيرات صدر بحقهن أحكام عالية تفوق 16 مؤبد فهل ستنجح الصفقة بالإفراج عنهن نامل ذلك كما نأمل أن تنجح أي صفقات قادمة بالإفراج عن باقي الأسرى فمعاناة ذوي الأسير بالغة جدا ولا يشعر بها سواهم".

أما أمهات الأسرى ابراهيم بارود وعبد الرحمن شهاب وناهض السوافيري ومحمود سلمان وأشرف حسنين فتتمنى كل واحدة منهن ان يطرق ابنها المنزل ذات يوم على امل ان تنجح صفقات التبادل بالإفراج عنهم.

والدة ابراهيم بارود صدحت بزغرودة فلسطينية قائلة " نصر الله حيوا حيوا ...هالرجال ما في زيو".

أما والدة الاسير حمدي السويدي من خانيونس فابنها معتقل منذ العام 1993 ومحكوم مدى الحياة تؤكد ان عينيها لم تره منذ ستة اعوام وتقول:" هل سيكتب لي القدر ان أضمه بين أحضاني؟

أما والدة الاسير غازي النمس المحكوم 100 عام فتقول:" امضى ابني 21 عاماً فهل سيطرح اسمه ضمن اي صفقة؟.

أم الشهيد اشرف حسنين والأسير حازم شقيقه تقول:" سجن منذ أربعة اعوام وحكم عليه بأربع أضعافها ومنذ خرج من قطاع غزة لم تره عيني؟.

خلال الاعتصام الاسبوعي لذوي الاسرى أمس توافدت عدسات الكاميرا والمراسلين ووسائل الاعلام إلى منصة الاعتصام كل مشغول بأمل ولقاء مع ذوي الاسرى في حين تساءل الاهالي بأنفسهم:" هل ستصل رسالة الاعتصام وهل سيطرق أبناؤنا أبوابنا يوما ما"؟