الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكالة معا تكشف - أسرى عراقيون وموريتانيون وايرانيون وسودانيون في سجون اسرائيل يجبرون على العمل في الكيبوتسات

نشر بتاريخ: 01/07/2008 ( آخر تحديث: 01/07/2008 الساعة: 14:43 )
بيت لحم- حصريا معا- ناشد المعتقل السوداني الطيب حسن سليمان ابراهيم هيئة الصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية بالمساعدة في الافراح عنه او حتى استلامه من السلطات الاسرائيلية.

وافاد لاسير السوداني الطيب ابراهيم في اتصال هاتفي من معتقل النقب مع الصحافي في وكالة معا محمد عبد النبي اللحام بانه معتقل منذ 28/8/2005 دون محاكمة ودون اي اجراء بالرغم من وجود قرار محكمة اسرائيلية بابعاده خارج البلاد.

وعن بداية قصة اعتقاله ووجوده في اسرائيل يقول الاسير السوداني انه مواطن من دارفور وعمره 31 عام واعزب وكان يعمل في القطاع السياحي بمنطقة سيناء المصرية وتعرض لاغراءات بالعمل في اسرائيل ووافق على ذلك ودخل الحدود وتم اعتقاله اثناء ذلك ليكتشف ان هناك محاولة لاستغلاله واستثماره لاجنده سياسية اسرائيلية رافضا التعاطي معها - وكان ذلك بتاريخ 11/9/2004 .

ويضيف الطيب ادخلوني في زنازين سجن النقب لمدة 3 شهور وبعدها نقلوني لسجن الرملة ولمدة اربعة شهور وبعدها اطلقوا سراحي وعملت في الكيبوتسات انا واربعة اشخاص كانو معي ولكنهم حصلوا على الاقامة والعمل.
ولماذا حصلوا هم وهو لا؟

فقال : وجه السؤال لهم!!
وعن عودته للمعتقل مرة اخرى يقول انه عمل لفترة بسيطة في (الكيبوتسات ) وفي احد فنادق ابو غوش وفوجىء باعتقاله بتاريخ 28/8/2005واصدرة المحكمة قرار بابعاده ومنذ ذلك الوقت حتى اللحظة وهو في السجن.

وعن علاقاته داخل السجن يقول انه التقى مع العديد من المعتقلين الفلسطينيين من الخليل وغزة ورام لله وله صداقات معهم وهو موقوف في قسم للخيام بداخل سجن النقب الصحراوي مع بعض المعتفلين العرب وعلمنا من اكثر من مصدر ان هناك معتقلين يحملون الجنسية العراقية والموريتانيا والسودانية والايرانية هناك.

ويعيش الاسير السوداني ظروف قاهرة ، فعائلته تعرف انه في الاسر ولكنها لا تستطيع فعل شيء له ولا حتى زيارته نتاج الظروف والعلاقات مع اسرائيل وهو بحاجة ماسة لمحامي يخلصه من الاسر والاعتقال.

كما ناشد الصليب الاحمر الدولي بالتدخل وتسلمه من اسرائيل وعبر عن امنيته ان يعيش في الاراضي الفلسطينية وان كان في الضفة الغربية او قطاع غزة وعبر عن رفضه العيش داخل اسرائيل مهما كانت الاغراءات بعدما عايشه من معاناة واسر هناك.


وعن سر تدفق السودانيين للحدود المصرية في محاولات لدخول اسرائيل كشف الطبيب ان هؤولاء ليس بسودانيين - من وجهة نظره - وانهم لا ينتمون للقومية العربية.