جمعية واعد: إدارة سجن هشارون تهدد الأسيرات في قسم 12 بالنقل إلى سجن آخر
نشر بتاريخ: 01/07/2008 ( آخر تحديث: 01/07/2008 الساعة: 15:14 )
غزة- معا- قالت جمعية واعد للأسرى ان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية هددت الأسيرات في سجن هشارون "قسم ( 12) بالنقل إلى سجون أخرى دون أن يتم تحديد إلى أي سجن سيتم نقلهن.
ورجحت المحامية سناء دويك في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين أن يتم نقلهن إلى سجن الدامون أو الرملة نظرا لأن إدارة السجن تعمل دائما على وضع الأسيرات في سجن واحد وعزت دويك أسباب النقل إلى أمور تنظيمية تقوم بها إدارة السجون الإسرائيلية قائلة :"بعد أن نقلت إدارة السجون الأسيرات من قسم 11 إلى سجن الدامون قامت بنقل الأسرى الأشبال إلى سجن هشارون قسم 11 كخطوة تنظيمية للسجن فقط.
وأوضحت المحامية دويك أن إدارة مصلحة السجون قامت بنقل الأسيرات إلى سجن الدامون دون مراعاة لوضعهن الصحي أو حتى أوضاعهن المعيشية والاعتقالية لصعبه وأضافت:" لقد حققت الأسيرات في سجن هشارون انجازات كبيرة ومتعددة لذا فإنهن يشعر بالخوف والقلق من معاملة إدارة السجن الجديدة التي سيتم نقلهن إليه وأشارت لدويك إلى أن الأسيرات يعانين من سوء أوضاعهن الصحية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقهن حيث تعاني الأسيرة أحلام التميمي من الدسك فيما تعاني الأسيرة زهر حمدان من آلام في الظهر أما بالنسبة للأسيرة أمل جمعه فإنها تعاني من الكلى وتساقط الأسنان مشيرة إلى أن هذه الأمراض نتيجة لتدهور حالتهن النفسية السيئة، موضحة أن الحالة النفسية للنساء أكثر تأثر من الرجال بالأوضاع الاعتقالية.
من جهتها اعتبرت جمعية واعد للأسرى والمحررين سياسة النقل الأخيرة التي أجرتها مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية للأسيرات من سجن لآخر والفصل بينهن ما بين سجن 'هشارون' و'الدامون' و'الجلمة' وسابقا 'نفيه تريتسا' ما هي إلا جزء من العقاب الجماعي لهن وعدم الاستقرار على أكثر من جانب، وعلى سبيل المثال على الصعيد المعيشي داخل السجن، حيث أن الأسيرات يعانين من ظروف لا إنسانية قاسية ويواجهن سياسة مشددة من العقاب والإجراءات.
وأكدت الجمعية أن الاحتلال يحتجز الأسيرات في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، حيث يعشن في ظروف قاسية.
وأضافت الجمعية أن الأسيرات يواجهن الانتهاكات وغطرسة السجانين بالصبر ورفض الخنوع والاستسلام والتراجع عن الأهداف والثوابت الفلسطينية، لذلك فإنهن يتعرضن يوميا لأقسى العقوبات.
وناشدت "واعد" المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى وجامعة الدول العربية لمساندة الأسيرات في السجون الإسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية.