الشرق الأدنى للاستشارات تصدر نتائج "راصد غزة": تحسن طفيف على الأوضاع المعيشية في قطاع غزة

بيت لحم -معا- أعلنت شركة الشرق الأدنى للاستشارات ( نير ايست كونسلتينج)، اليوم، نتائج "راصد غزة" لشهر حزيران الماضي.

وقال المدير التنفيذي للشركة جميل رباح أن اتفاق التهدئة بين حركة حماس و إسرائيل ساهم في إحداث تحسن طفيف على الأوضاع بشكل عام في قطاع غزة، مشيراً إلى أن العائق الأكبر الذي أدى إلى الوصول إلى حافة كارثة إنسانية في غزة هو إغلاق المعابر من وإلى القطاع، مضيفاً أن التهدئة يمكن أن تدفع إسرائيل إلى فتح المعابر.

وكانت إسرائيل فتحت المعابر لساعات بعد التهدئة، قبل أن تعيد إغلاقهم متذرعة بقصف سديروت بالصواريخ.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 72% من سكان القطاع يعانون من نقص في الأدوية و 69% يعانون من نقص في المواد الغذائية.

وأجري الاستطلاع عبر الهاتف على عينة عشوائية حجمها 450 فلسطينيا من كلا الجنسين، موزعين في محافظات قطاع غزة المختلفة.

وما زال السكان يعانون من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، حيث تشير النتائج إلى أن التيار الكهربائي متوفر بمعدل 16 ساعة في اليوم.

ويعتبر 90% أن الوضع الاقتصادي تراجع في القطاع بعد سيطرة حماس في حزيران 2007. ويجد غالبية 95% من السكان صعوبة أكبر في توفير المواد الخام لصناعتهم أو تجارتهم، و 91% يجدون صعوبة أكبر في تأمين السلع و البضائع.

ووفقاً للنتائج، فان 59% يعيشون تحت خط الفقر و 23% عاطلون عن العمل و 11% يعملون جزئياً. وتدفع الأوضاع الراهنة بـ 39% إلى التفكير جدياً بالهجرة من القطاع إلى الخارج.

أما بالنسبة للتوجهات السياسية، فان الثقة بحركة فتح تصل إلى 42% مقارنة مع 40% خلال شهر أيار/مايو الفائت. ووصلت الثقة بحركة حماس إلى 18% و الثقة بالفصائل الأخرى 5%، مقابل 36% لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.

يذكر أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات، استحدثت "راصد غزة" عقب سيطرة حماس على القطاع قبل عام من الآن.