جمعية واعد: حملات من التنكيل والتعذيب والتنقلات بحق الأسرى والأسيرات خلال الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 12:12 )
نابلس- معا- رصدت جمعية واعد للأسرى والمحررين الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرضوا لها خلال شهر حزيران الماضي مبينة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل جريحا فلسطينيا ونقله إلى جهة غير معلومة ولا تزال عائلته تجهل مكان اعتقاله.
وذكرت جمعية واعد في تقريرها أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عزلت أسيراً مريضاً بالكلى دون سبب, علما أن عزله تم دون محاكمة داخلية له فقط اخبره السجانون انه يشكل خطرا على إسرائيل لذا يجب عزله.
وكشف التقرير النقاب عن أن إدارة مصلحة السجون منعت إدخال كتب الثانوية العامة للأسرى حتى يتمكنوا من اجتياز امتحان الثانوية العامة، حيث أبلغهم مدير مصلحة السجون أن كتب الفيزياء وغيرها ممنوعة من الدخول.
وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت حملة اعتقالات واسعة حيث اعتقلت يوم 11-6-2008, 20مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية طالت الأطفال.
وتطرق التقرير إلى ظهور أمراض جديدة بين الأسرى فقد أكد أسرى مستشفى الرملة للمحامين، ظهور أمراض جديدة لدى الأسرى نتيجة للإهمال الطبي وقالوا إن الحالة الصحية للأسير عصام أبو جندل ممثل الأسرى بمستشفى الرملة، بدأت تسوء، وأنه بدأ يعاني من مشكلة بعينه تمنعه من الرؤية بالنهار، وإنه يرى ملامح الأشياء بالليل، إضافة إلى وجود مياه زرقاء بعينه
وبين التقرير أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا تزال تمنع حوالي 900أسير من قطاع غزة من زيارة ذويهم منذ عام في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث أكد الأهالي أن مئات العائلات محرومة تماماً من زيارة أبنائها داخل السجون الإسرائيلية منذ فترة طويلة تحت حجج ما يسمى المنع الأمني، بهدف كسر إرادة وصمود الأسرى وإضعاف معنوياتهم وذويهم في آن واحد.
وذكر تقرير جمعية واعد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت هجمة شرسة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية طالت كافة الإنجازات التي حققها الأسرى.
وقال أحد الأسرى 'إن إدارة سجن بئر السبع تتعمد سحب إنجازات الحركة الأسيرة وتمس بالكرامة الشخصية للأسرى، مشيرا إلى أن أسرى سجن 'أشل 'يحملون إدارة السجن المسؤولية الكاملة عن أية سوء يلحق بهم.
وأكد التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت وبتاريخ 18-6 إبعاد الأسير صهيب حسين عليان (20عاما) من بلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، المتواجد في سجن النقب الصحراوي إلى البرازيل.
وأشار التقرير إلى سلطات السجون الإسرائيلية قامت في الرابع من شهر حزيران قامت بقمع أربعة أسرى أشقاء من مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية، ووزعتهم قسراً على أربعة سجون تابعة لها
وأوضح تقرير واعد أن محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية وبتاريخ 24-6 أصدرت عدة قرارات بالسجن الإداري بحق عدد من الأسرى في سجون الاحتلال.
كما قررت تثبيت الحكم الإداري بالسجن لستة أشهر بحق الأسير جعفر خليل أحمد أبو عرقوب من بلدة دورا بالخليل، كما ثبتت الحكم الإداري لستة أشهر للأسير صهيب رضوان علي رمضان من بلدة تل بنابلس، وحكمت على الأسير حازم نمر فهمي من نابلس، وحكمت على الأسيرين احمد نمر يونس مجيرمي من مخيم جنين محمد فواز رضا ذياب من كفر راعي بجنين بالسجن ثلاثة أشهر إداريا.
فيما حكمت بالسجن أربعة أشهر إداريا على الأسير احمد عبد الفتاح صبيح الهور من صوريف بالخليل، أما الأسير عوض عادل عساكرة من بيت لحم فقد تقدم له المحامي بالاستئناف وتم قبوله، فخفض حكمه ومن المقرر الإفراج عنه في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.