بيت لحم: الاحتفال باليوبيل الفضي للاغاثة الزراعية

بيت لحم- معا- احتفلت جمعية التنمية الزراعية "الاغاثة الزراعية "، فرع جنوب الضفة الغربية ، اليوم، بيوبلها الفضي "بمناسبة مرور 25 عاما على تاسيسها تحت عنوان "خمسة وعشرون شركاء في الريادة والتميز".

وبهذه المناسبة نظمت حفلا كبيرا اقيم في قاعة جمعية العمل الكاثوليكي ببيت لحم، تحت رعاية محافظ محافظة بيت لحم الوزير صلاح التعمري محافظ بيت لحم، بالتعاون مع المؤسسات الشريكه "جمعية تنمية المراة الريفية، جمعية تنمية الشباب، اتحاد المزارعين وجمعيات التوفير والتسليف".

وحضر الحفل كل من المحافظ صلاح التعمري، السيد خليل شيخه مدير عام الاغاثة الزراعية، عبد الغني سياعره مدير الاغاثة الزراعية في جنوب الضفة الغربية بالاضافة الى العشرات من المدعوين والمتطوعين حيث استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت وعزف النشيد الوطني الفلسطيني

من جهته اعرب محافظ بيت لحم الوزير صلاح التعمري عن سعادته في مشاركتهم بهذا الاحتفال الذي ياتي ثمرة لجهد كبير من قبل سواعد بذلت الكثير من اجل مساعدة المزارع وحماية الارض من النهب والمصادرة.

وقال "فعلا لقد كانت الاغاثة على مدار سنوات تاسيسها عنوانا للفلاح فجسدت دورا بطوليا ومميزا في اعانة المزارع واستصلاح الاراضي ومواجهة الجدار.

وطلب من القائمين عليها، بان لا يكون التوسع افقي لانه يقلل الانجاز وما يراد هو المزيد من تعميق وتجذير التنمية المستدامه والابداع في هذا المجال.

من جهته رحب خليل شيحه مدير عام الاغاثة الزراعية بالحضور، مؤكدا لهم ان المشاركة في هذه المناسبة يعبر عن صدق العلاقة مع الاغاثة التي هي جزء من نسيج هذا الوطن.

واشار شيحة الى ان ما انجزته الاغاثة الزراعية خلال المرحلة المنصرمة لم يكن ليتحقق بدون جهود الاخرين ، والالتفاف حولها من قبل رواد الحركة التطوعية الفلسطينية، لافتا انها استطاعت ان تحفر لها اسما في الجغرافية الفلسطينية.

واوضح ان اختيار شعار الاحتفال لم يأت من فراغ ، بل حصاد سنين طويلة من الصبر والتحدي ومقارعة المصاعب من اجل بلوغ النجاح، مشيرا انهم يتطلعون الى خمسة وعشرون عاما اخرى قوامها الشراكة الكاملة والابداع المنطلق من فهم كامل لاحتياجات الريف الصامد، مستندين الى قيم وثقافة راسخة من العمل عنوانها "الحياد السياسي، الانحياز للريف وللفقراء، الانحياز الى المرأة الريفية.

والقت سامية الطميزي كلمة المتطوعين، هنأت بالمناسبة موجهة التحية للمتطوعين الاوائل.

وقالت ان العمل التطوعي لا يمكن ان يثمر ويتواصل دون ان يعيش في بيئة ترعاه وتحفزه، وبناء على هذا التوجه فقد احتضنت الآلاف من المتطوعين والمتطوعات الذين ساهموا بقوة في تنمية المجتمع بكافة فئاته وشرائحه لا سيما المزارعين والنساء.

من جانبه هنأ سياعره الجميع بهذه المناسبة العزيزة متعهدا بان يواصلوا رسالتهم الانسانية في تقديم المساعدة للمزارع حتى يبقى صامدا امام التحديات كما تخلل الحفل فقرات فنية ودبكات شعبية.