الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإعلان عن نتائج مسابقة أفضل صورة وأفضل قصة ضمن حملة حماية واحترام الطواقم الطبية

نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 15:48 )
رام الله- معا- نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني احتفالاً في مقرها اليوم، خاصاً للإعلان عن نتائج مسابقة أفضل قصة وأفضل صورة، والتي تأتي ضمن حملة ( حماية واحترام الطواقم الطبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة )، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.

وجاءت هذه الحملة التي بدأت في نيسان الماضي وتستمر حتى نهاية العام الجاري لتلسط الضوء على الواقع الأليم والأوضاع الصعبة اللإنسانية التي مرت وتمر بها طواقمنا الطبية أثناء قيامها بواجبها الإنساني، من قبل قوات الاحتلال وإجراءاته التعسفية المخالفة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، هذه الإجراءات وصلت حد استهداف أرواح رسل الإنسانية.

وتحدث د. عمر نصر مدير عام العلاقات العامة بوزارة الصحة عن أهمية الحملة كونها سلطت الضوء على أحد أكبر المشاكل التي تعانيها طواقم الإسعاف أثناء تأديتها لواجبها الإنساني، والمتمثلة في المخاطر التي تهدد حياة الطواقم الطبية من قبل قوات الاحتلال.

من جانبه تحدث هيلجي كفم المندوب الإعلامي لبعثة الصليب الأحمر الدولية في القدس عن أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة الفلسطينية في تنفيذ حملات وبرامج من شأنها رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بالقانون الدولي الإنساني، مثمناً الجهود الكبيرة التي تؤديها الطواقم الطبية برغم المخاطر الكبيرة التي تتهدد حياتهم وحياة المرضى والجرحى الذين يعملون على اسعافهم وحماية أرواحهم.

من جهته أوضح ماجد عبد الفتاح مدير التخطيط والعلاقات الدولية في الهلال الأحمر الفلسطيني هدف الحملة،المتمثل في المساهمة الفاعلة في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور الفلسطيني بضرورة احترام وحماية المهام الطبية، لذلك جاءت فكرة إشراك الجمهور بمسابقة تمثل أفضل قصة وأفضل صورة، كون الصورة مرآةَ للواقع، والقصة تعبير واضح بالكلمة الصادقة عن الواقع وأحداثة، فالقصة صورةٌ قلميةٌ في بعض جوانبها. وتمثل هذه المسابقة جزءً من النشاطات المختلفة التي تزخر بها الحملة.

وأشار إلى أنه ومنذ بداية الانتفاضة فقدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ثمانيةَ عشرَ متطوعاً وعاملاً في مجال الإسعاف. ناهيكَ عن استهداف الممتلكات وتدميرها بفعل الاحتلال والنزاعات المسلحة الداخلية، داعياَ جميع الأطراف المعنية بضرورة احترام وحماية الطواقم الطبية وعدم التعرض لها، مؤكدين على ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني، مطالباً جميع المؤسسات الدولية والأصدقاء في جميع أنحاء العالم الوقوف إلى جانبنا، والعمل كذلك للضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمة بحق رُسُلِ الإنسانية في فلسطين.

وقدم المصور الصحفي ماجد العاروري عضو لجنة التحكيم شرحاً حول الأسس والمبادىء التي اعتمدتها اللجنة في اختيار الصور الفائزة، حيث حصل المصور الصحفي عاطف صفدي على المرتبة الأولى عن صورة جمعت جميع العناصر المتعلقة بالألوان، فعل الإعتداء، المستهدفين بالإعتداء، الطاقم الطبي والجرحى وسيارة الإسعاف بالإضافة إلى جنود الإحتلال الذي سببوا الإعتداء، المرتبة الثانية كانت من نصيب المصورالصحفي عبد الرحيم القوصيني، أما الجائزة الثالثة فحصل عيها مناصفة كل من علاء بدارنة من نابلس و محمد البابا من قطاع غزة.

أما على صعيد القصة الصحفية، فقد حصل الكاتب معين رفيق على المرتبة الأولى عن قصته ( مارك حزيران 2007 )، والتي أبرزت المشاهد الإنسانية في أروع صورها بشكل عفوي بعيدةعن التكلف والتصنع، أما المرتبة الثانية فحصل عليها عصام خليل من غزة عن قصته ( هكذا استشهد القلم )، والمرتبة الثالثة كانت من نصيب معين رفيق عن قصته ( حصان الإسعاف ).

وتكونت لجنة التحكيم من الكاتبين غريب عسقلاني وزياد خداش، عن القصة، وجمال العاروري ومحمد البابا عن الصورة، وعضوية ايمان حموري ممثلة عن جمعية الهلال الأحمر، د. وليد شقورة ممثلاً عن وزارة الصحة وعبد الكريم بو عرعر ممثلاً للجنة الدولية للصليب الأحمر.

يشار إلى أن الاحتفال نظم بشكل متزامن مع إحتفال جرى بمدينة غزة لذات المناسبة.