الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير : اعتقال 520 مواطناً من محافظة الخليل منذ مطلع العام الحالي

نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 19:08 )
الخليل - معا - قال نادي الأسير في محافظة الخليل ، بأن سلطات الاحتلال اعتقلت 520 مواطناً من المحافظة خلال النصف الأول من العام الحالي 2008 ، تم تحويل ( 49) منهم للاعتقال الإداري و ( 58) الى تحقيق عسقلان المركزي و ( 50) الى تحقيق المسكوبية و ( 6 ) الى تحقيق الجلمة و ( 11) الى تحقيق بتح تكفا ،وبلغ عدد الأسرى الأطفال خلال الستة شهور ( 60) طفلا" أعمارهم اقل من ثمانية عشر عاما" ،وتم اعتقال ( 57) أسير يعانون من أمراضا" مختلفة ومنهم من يعاني من أمراض خطيرة جدا" واعتقاله بمثابة حكم بالإعدام عليه كون العلاج الطبي داخل السجون معدوم نهائيا" وتم اعتقال فتاتين وتم نقلهن الى قسم الأسيرات في سجن هشارون .

جاء ذلك خلال تقرير صدر عن النادي اليوم حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ،و أوضح النادي ،بان الاحتلال ركز حملات الاعتقال على قطاع الحركة الطلابية حيث تم اعتقال ( 144) طالب من المرحلتين الإعدادية والثانوية وطلبة الجامعات .

وجاء في التقرير ، بأن الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة بين المدن والقرى الفلسطينية ، لعبت دوراً في عملية اعتقال وتوقيف المواطنين ووضعهم تحت رحمة الجنود الذين أبدعوا في إذلال السكان بأساليب حاطه بالكرامة الإنسانية فلم ينجو من "زعرناتهم" طفلاً ولا رجلاً ولا امرأة...وشارك قطعان المستوطنين في كثير من الحالات الجنود الإسرائيليون في عمليات الاعتداء على المواطنين.

التنكيل والإذلال للمعتقلين الفلسطينيين اتخذ عدة أشكال هي:

1-احتجاز المواطن الفلسطيني وتوقيفه عدة ساعات قد تصل الى يوم كامل دون مذكرة اعتقال والقيام بالاعتداء عليه وإذلاله في موقع الاحتجاز ومن ثم الإفراج عنه وتركه.

2-احتجاز المواطن الفلسطيني واعتقاله دون مذكرة اعتقال الى مكان آخر ليس سجناً أو مركزاً رسمياً للاعتقال كأن يكون ساحة عامة أو مكان منزوي والقيام بضربه والاعتداء عليه وإذلاله ومن ثم الإفراج عنه.

3-اعتقال المواطن الفلسطيني رسمياً والقيام بالاعتداء عليه خلال نقله الى مركز الاعتقال أو الى السجن.

4-احتجاز المواطن ساعات طويلة مقيد اليدين في البرد الشديد وتحت أشعة الشمس الحارقة دون طعام ومن ثم إطلاق سراحه.

وحسب الكثير من الشهادات لمواطنين ومعتقلين تعرضوا للتنكيل والإذلال على يد الجنود الإسرائيليين تمت بأساليب عديدة أبرزها:

1-الضرب الشديد بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق.
2-إجبار المواطنين على التعري من ملابسهم.
3-استخدام المواطنين دروعاً بشرية.
4-إجبار المواطنين على تقليد حركات وأصوات الحيوانات.
5-سرقة أموال المواطنين وتخريب ممتلكاتهم.
6-شبح المواطنين ساعات طويلة في العراء صيفاً وشتاءاً.
7-القيام بأعمال تحرش وشذوذ جنسي.
8-الشتائم المهينة والبذيئة.

تواصل سياسة تحطيم البيوت والاعتداء بالضرب أثناء عمليات الاعتقال

وثق نادي الأسير من خلال متابعة محاموه للمعتقلين ،المئات من الحالات التي تعرض فيها الأسير للضرب والتنكيل وتحطيم أثاث البيت ، وجميع هذه الانتهاكات هي مخالفة لأحكام المادة ( 51) من اتفاقية جنيف الرابعة .

وحصل نادي الأسير على شهادات مشفوعة بالقسم للعديد من هؤلاء الأسرى، حيث روى الأسير فضل احمد سليمية( 24عاما") لمحامي نادي الأسير عن قيام جنود الاحتلال بتحطيم كافة أثاث بيته بدون أي سبب ،وكذلك الأسير عصام ابو ميزر حيث تعرض للضرب على الرأس بأعقاب البنادق من قبل الجنود مما أدى الى جروح بالغة له وعند وصوله معتقل عصيون لم يقدم له العلاج المطلوب، وروى الأسير صلاح ارزيقات من تفوح( 49عاما" )عن قيام الجنود بسرقة ثلاثة آلاف شيكل من بيته وأمام أعين العائلة وقيام الجنود بتقاسم المبلغ أمامهم ، وتعرض عدد من هؤلاء الأسرى الى إطلاق النار المتعمد وأصيبوا بالرصاص الحي ،حيث أقدم الجنود عند اعتقال الأسير لؤي علي وراسنة ( 18عاماً ) على أصابته برصاصة في قدمه قبل اعتقاله وبدون سبب وكذلك الأسير رائد راسم اخليل من بيت أمر ( 22عاما" ) حيث تمت إصابته برصاصة في بطنه واعتقاله وهو بحاله سيئة جدا" ، وتعرض عدد كبير من هؤلاء الأسرى للضرب المبرح والشديد من لحظة الاعتقال الأولى وهم داخل بيوتهم وأمام عائلاتهم وأطفالهم ، و تم رصد أكثر من أربعون حالة اعتداء كما حدث مع الأسرى التالية أسماؤهم محمد زهدي محفوظ من العروب (22عاما ) حيث تعرض للضرب الشديد مما أدى الى كسور في أضلاع القفص الصدري والتي لازال يعاني منها حتى الآن وكذلك الأسير طارق محمد البطران من إذنا ( 16عاماً ) حيث اعتدى عليه الجنود بوحشية ، وأما الأسير فادي فايز غلمة فقام الجنود بإلقاء قنابل الصوت داخل بيته قبل اعتقاله مما أدى الى إرهاب العائلة والأطفال ، وكذلك الأسير وسام محمد حمد من العروب 24(عاما" ) تم إلقاء قنابل الصوت داخل بيته قبل اعتقاله، وتعرضت أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخلوية للقرصنة حيث تم سرقة أكثر من خمسون جهاز كمبيوتر خلال النصف الأول من هذا العام تحت حجج أمنية واهية ك.

وحول سياسة تحطيم الأبواب أثناء عملية الاعتقال ، قال النادي في تقريره : عن سياسة تحطيم الأبواب وخلع البلاط أثناء عمليات الاعتقال فحدث بلا حرج فقد قام الجنود أثناء اعتقال الإخوة الأسير محمود وشقيقه كايد محمد حسن الفسفوس ،بتحطيم الأبواب الخارجية وتحطيم أثاث البيت بالكامل وتم خلع البلاط الأرضي، وكذلك أثناء اعتقال الأسير جهاد حسن ساري مناصرة من بني نعيم حيث حطم الجنود الأبواب والشبابيك واعتدوا بالضرب على جميع أفراد عائلة الأسير.

استهداف المرضى : اعتقال ( 57) مواطنا مريضا"

خلال حملات الاعتقال المتواصلة يوميا" وعلى مدار الساعة قام جنود الاحتلال باعتقال أكثر من سبعة وخمسون مواطنا يعانون من عدة أمراض والعدد الأكبر منهم بحاجة الى رعاية خاصة ومتابعة طبية حثيثة ، و يرفض الجنود أثناء عمليات الاعتقال ان يقوم الأسير بأخذ دواء معه ، وكان هناك معاملة خاصة وقاسية تحديدا" للأسرى الجرحى ،خلافا" للمادة ( 91) من اتفاقية جنيف الرابعة بخصوص معاملة الأسرى الجرحى والمرضى وضرورة تقديم العلاج الطبي المناسب .

و أفاد الأسير الجريح لؤي على وراسنة من قرية الشيوخ ،بأنه تعرض للضرب الشديد أثناء عملية اعتقاله ولم يقدم له العلاج المناسب وكذلك الأسير محمد عبد الرحمن وحيدات من مخيم العروب وهو جريح سابق وكذلك الأسير محمد زياد صبارنة والأسير أسامة سليمان اسعيد وعبد الرحمن محمد سويطي وماهر موسى القواسمة وهم جرحى سابقين حيث تعامل الجنود مع الأسرى الجرحى والمرضى بوحشية ومن الأسرى المرضى أكثر من عشرة حالات تعاني من مشاكل في الكلى كالأسير ماجد محمد احمد عبد الغني من دورا والأسير محمد اسماعيل ارزيقات من تفوح والأسير علاء نسيم العناتي من مخيم الفوار والأسير خميس قفيشة من الخليل وكذلك اعتقال عدة حالات تعاني من مرض السرطان كالأسير عدنان محمد حمدان ابو فارة والأسير احمد محمد مرشد الزعاقيق من بيت أمر وعدد كبير من هؤلاء الأسرى المرضى يعانون من مشاكل في القلب وبحاجة الى متابعة طبية دائمة ، واستمرار اعتقالهم يشكل خطر على حياتهم حيث ان الاحتلال يتعامل بطريقة غير إنسانية مع هؤلاء الأسرى المرضى حيث لا ينتهي عام دون سقوط العديد من الأسرى داخل السجون نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون .

استهداف الأطفال : اعتقال ( 60) طفلا"

اعتقال الأطفال هي ظاهرة لازمت الاحتلال وهي وصمة عار عليهم ولا يتردد جنود الاحتلال في ممارسة ساديتهم ووحشيتهم بحق الأطفال اضافة إلا ان الاحتلال يحدد سن الطفل انه مادون أل 16 عاما" مخالفا" بذلك اتفاقية حقوق الطفل ، و وثق نادي الأسير مئات الانتهاكات بحق الأسرى الأطفال مثل الضرب المبرح وممارسة الشذوذ الجنسي والتحرش بهم حيث يحرم الأطفال الأسرى من ابسط الحقوق مثل معرفة سبب الاعتقال وحق عائلته ان تعرف مكان اعتقاله فورا" ،وكما أفاد الطفل الأسير علاء شاكر راغب حدوش من صوريف والذي تعرض للضرب الشديد أثناء عمليه اعتقاله ان الجنود كانوا يمارسون الضرب بطريقة سادية وكذلك الطفل الأسير حازم سميح ابو فارة وكما أفاد أكثر من عشرة أسرى من مخيم العروب وهم الأسير فادي إبراهيم ابو داوود وضياء اكرم الشهبات وانس يوسف مزين وصهيب شعفوط ومعتصم الهور أنهم تعرضوا لعملية اعتداء وحشية وضرب مبرح حتى ساعات متأخرة من الليل داخل معتقل عصيون .

الاعتقال الإداري : تحويل ( 49) الى الاعتقال الإداري .

الاعتقال الإداري أو " العدو المجهول " كما يطلق عليه من قبل الأسرى حيث لازالت إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتبع سياسة الاعتقال الإداري مخالفة بذلك كل الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها خلافا" لأحكام المواد ( 43, 73, 72) من اتفاقية جنيف الرابعة ، و قامت محكمة الاحتلال بإصدار( 49 ) قرار إداري بحق أسرى من محافظة الخليل خلال النصف الأول من هذا العام ، علما" ان عدد منهم تم التحقيق معهم في مراكز التحقيق المركزية ولم يتم إثبات أي شيء بحقهم ورغم ذلك تم تحويلهم الى الاعتقال الإداري بحجة أنهم يشكلون خطرا" على امن إسرائيل كما حدث مع الأسير حسن محمد حسن عدوي من مخيم العروب المعتقل منذ تاريخ 8/1/2008م والأسير احمد عبد الكريم العويوي المعتقل بتاريخ 18/1/2008.

وقامت محكمة الاحتلال بتمديد الاعتقال الإداري للمرة الثانية والعشرون بحق الأسير محمود عيسى عبد الحميد ابو الغلاسي المعتقل منذ خمس سنوات ويعتبر أقدم معتقل إداري في محافظة الخليل وثاني أقدم معتقل إداري على مستوى الوطن وكذلك تمديد الاعتقال الإداري بحق الأسيرة نورا محمد شكري الهشلمون وزوجها سامي الهشلمون وتهديدها بالإبعاد الى خارج الوطن خلافا" لأحكام المادة ( 147) من اتفاقية جنيف الرابعة ،علما" ان عدد الأسرى الإداريين المعتقلين في سجون الاحتلال من كافة محافظات الوطن (900) معتقل من ضمنهم ثلاثمائة فقط من محافظة الخليل وهي أعلى نسبة اعتقال إداري على مستوى الوطن .

الأسيرات : اعتقال فتاتين خلال النصف الأول من عام 2008

استهداف المرأة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى اخذ أبعادا" كثيرة وخطيرة حيث بلغ عدد اللواتي تم اعتقالهن من محافظة الخليل منذ بداية انتفاضة الأقصى ( 52 )بقي منهم حتى الآن إحدى عشر أسيرة من محافظة الخليل ومع بداية عام 2008 تم اعتقال الأسيرة أسماء يوسف محمود البطران من قرية إذنا بتاريخ 13/1/2008 ،وكذلك الأسيرة سعاد عبد الكريم عمر ارزيقات من تفوح بتاريخ 8/4/2008 وتم تحويلهن الى التحقيق في بداية الاعتقال وحاليا" متواجدات في سجن هشارون ، ولا تزال الأسيرة عبير عيسى عاطف عمرو من دورا الخليل والمحكومة بالسجن خمسة عشر عاما" ممثلة الأسيرات في سجن النساء في العزل الانفرادي علما" أنها تعاني من عدة أمراض خطيرة وبحاجة الى متابعة طبية وترفض إدارة السجن تقديم العلاج اللازم لها أو نقلها من أقسام العزل الانفرادي وتعتبر الأسيرتان هبه اسعد خليل النتشة من الخليل والأسيرة آيات محمد عبد الرحمن دبابسة هم اصغر أسيرتين في سجون الاحتلال حيث لم تتجاوز أعمارهن الخامسة عشر عاما" .

سياسة فرض الغرامات :

رصد النادي أن محكمة عوفر فرضت غرامات مالية على الأسرى زادت عن أربعمائة الف شيكل خلال النصف الأول من عام 2008 ضد أسرى محافظة الخليل فقط ، واعتبر النادي ان هذه الغرامات سرقة لأموال أهالي الأسرى وهي غير قانونية ،حيث حكمت محكمة عوفر أكثر من 79 حكم بالسجن بحق الأسرى والغرامة المالية والتي تراوحت بين ( 2000 شيكل حتى 10000 شيكل ) .

استهداف المسيرة التعليمية : اعتقال 144 طالب

أظهرت الإحصائيات الرسمية للنادي ان هناك استهداف واضح للمسيرة التعليمية والقضاء على مستقبل أبناء الشعب الفلسطيني فلا يمضي شهر دون حملة اعتقالات في صفوف طلاب الجامعات وطلاب الثانوية العامة ( التوجيهي ) وتحديدا" قبل موعد الامتحانات النهائية حيث يهدف الاحتلال الى إعاقة المسيرة التعليمية ومنع الطلاب من استكمال دراستهم الجامعية والقضاء على مظاهر الفكر والثقافة ورغم ذلك استطاع الأسرى داخل السجون تخريج أجيال كثيرة استثمرت وجودها خلف القضبان بالاهتمام بالدراسة والتعلم ودراسة حضارات العالم .

استخدام التعذيب ضد الأسرى لازال مستمرا" :

لقد تصرفت إسرائيل كدولة فوق القانون الدولي بتشريعها قوانين لممارسة التعذيب بحق الأسرى وبأساليب محرمة دوليا" تتنافى مع اتفاقية مناهضة التعذيب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ،وتبدأ مراحل التعذيب مع الأسير من بداية لحظة الاعتقال حيث يتعرض للتعذيب والتنكيل والإذلال وبطرق وحشية حتى قبل وصوله الى مركز التحقيق ودون إبراز أمر الاعتقال وبيان حقوق المعتقل، تصاعدت في الفترة الأخيرة سياسة التعذيب بحق المعتقلين وهذا يدل على مستوى التدهور الأخلاقي والقيمي للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية .

و وثق نادي الأسير الفلسطيني في الخليل وبشهادات مشفوعة بالقسم من قبل الأسرى الذين تمكن المحامين من زيارتهم عن أساليب التعذيب المستخدمة ضدهم حيث أفاد الأسير همام نعيم سلمان القواسمة المعتقل بتاريخ 5/2/2008 والذي مكث في زنازين تحقيق عسقلان المركزي أكثر من مائة وثمانون يوما" متواصلا" انه تعرض الى تحقيق عنيف ابتداء" من الشبح المتواصل لأيام متواصلة على كرسي صغير والوقوف على رؤوس الأصابع لأكثر من نصف ساعة والانحناء بطريقة الموز لمدة عشر دقائق وهو احد أساليب التعذيب المؤذية والمؤلمة جدا" والتعرض للضرب على الوجه بشكل متواصل من قبل المحققين وقد استخدم معه التحقيق العسكري بأمر من المحكمة العليا وكذلك شقيقه محمد القواسمة حيث اجبره المحققين على خلع كافة ملابسه ووضعه في البرد لساعات طويلة متواصلة وكذلك الأسير محمد علي عطية غنيمات والذي يعاني من قرحة شديدة في المعدة حيث لم يقدم له الدواء طيلة فترة التحقيق ولقد تعرض للشبح المتواصل وأفاد الأسرى علاء محمد برادعيه من صوريف والأسير مجدي محمد ابو فارة من صوريف والأسير عبد الرحيم سمير السيوري من الخليل وكذلك الأسير نوح خليل قفيشة من الخليل والأسير جاسر عبد الحليم النطاح من إذنا والعديد من هؤلاء الأسرى أنهم تعرضوا للشبح المتواصل والحرمان من النوم لأكثر من عشرة أيام متواصلة والحرمان من قضاء الحاجة والتحرش الجنسي وشد القيود بشكل مؤلم ومنع المحامين من لقائهم لأكثر من شهرين والخنق بالكيس الموضوع في الرأس وتعريضهم للبرد الشديد والحر الشديد وكل ذلك يعتبر مخالفا" لأحكام المادة ( 31, 51, 72) من اتفاقية جنيف الرابعة .

وخلص النادي في تقريره الى وجود انتهاكات فظيعة متواصلة، تعتبر جرائم حرب واختراقات خطيرة بحق القوانين الدولية وتركت حكومة الاحتلال كل هذه الجرائم أمام مرأى ومعرفة المجتمع الدولي .ان الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي ويتعرض للقتل والاعتقال والإهانات وأساليب لا إنسانية وحاطه بالكرامة يحتاج الى تدخل دولي وفعلي وحقيقي لإنقاذ حياته من آلة البطش العسكرية الإسرائيلية .