الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية وجمعية الحياة البرية تكرمان الطلبة الفائزين في مسابقتي التصوير والكتابة الإبداعية

نشر بتاريخ: 02/07/2008 ( آخر تحديث: 02/07/2008 الساعة: 19:27 )
رام الله - معا - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع جمعية الحياة البرية في فلسطين اليوم حفل تكريم للطلبة الفائزين في مسابقتي التصوير والكتابة الإبداعية، بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الإدارية والمالية صبحي الكايد ومدير عام النشاطات الهام عبد القادر ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الحياة البرية وممثلين عن مؤسسة التعاون وعدد من المدراء العامين والمديرين وممثلين عن جمعية حماية البيئة وذوي الطلبة.

من جهاتها قالت الوزيرة: نكرم أبناءنا الفائزين والمبدعين لنؤكد على اهتمام الوزارة بالنشاطات اللامنهجية والتي تهدف إلى استنبات بذور الموهبة والإبداع لدى الطلبة و العمل على تنميتها وتطويرها ورعايتها.

وأضافت العلمي أن الوزارة تسعى من وراء تلك النشاطات إلى تنشئة جيل يمتلك مهارات الملاحظة العلمية والتجربة العملية، والمعرفة العقلية من جانب، ويتصف بالذائقة الجمالية، والحس الفني من جانب آخر.

وبينت العلمي أن تركيز الوزارة في نشاطاتها على الحياة البرية في فلسطين من خلال تناول المواضيع التي تدور حول التراث الطبيعي في فلسطين ومنه زهرة شقائق النعمان، يرمي إلى خلق حالة من الوعي بأهمية الحفاظ على معالم البيئة الطبيعية في فلسطين، في ظل ما تتعرض له الأرض الفلسطينية من سرقة يومية على أيدي الاحتلال، وما تتعرض له البيئة الطبيعية بكل مفرداتها من طمس وتزييف لهويتها الوطنية، وليس أدل على ذلك من مشاركة إسرائيل في المعارض الدولية للصور، والادعاء بأن زهرة شقائق النعمان هي زهرة من ارض إسرائيل.

من جانبها بينت عبد القادر أن وزارة التربية تحرص وعلى امتداد العام الدراسي لتخصيص مساحة لعالم الإبداع والخيال لطلبتها بين زحمة الكتب وقسوة الحياة، وتجاذباتها، ومن اجل إبراز قدراتهم ومهاراتهم.

وأوضحت عبد القادر أن اختيار زهرة شقائق النعمان (زهرة الحنون) وطرحها موضوعا للتنافس والإبداع، جاء للتأكيد على الهوية الفلسطينية، لهذه الزهرة وللتأكيد للعالم اجمع أن دولة الاحتلال دولة قرصنة تستهدف زهرة الحنون والأرض.

وبيت عبد القادر أن ما يقرب من ألف طالب وطالبة شاركوا في مسابقتي الكتابة الإبداعية والتصوير الإبداعي، ليتم اختيار وعشرين مبدعا مثلوا كافة مديريات الوطن.

وبين قمصية، رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الحياة البرية في فلسطين، اهتمام الجمعية بالبيئة الفلسطينية من خلال تنفيذها سلسلة من النشاطات والفعاليات التي تهدف إلى خلق الوعي والحس البيئي وقال:" نحن بحاجة إلى تعاون من قبل كافة الجهات ذات العلاقة، والتي تعمل في مجال البيئة، للعمل على حمايتها، خاصة وأن الاهتمام بالبيئة يكاد يكون ضعيفا في مجتمعنا الفلسطيني".

من جانبه قال محمود عيد، مدير الدائرة الثقافية في وزارة التربية والتعليم العالي، إن هدف النشاط هو تنمية الوعي البيئي لدى الطلبة، وحثهم على الاهتمام بمواقع التراث الطبيعي، وتحديدا زهرة "شقائق النعمان"، لأنها تمثل أحد معالم "الهوية الوطنية للطبيعة الفلسطينية".

وتطرق عيد إلى المعايير الأساسية التي تم من خلالها اعتماد الفائزين في المسابقتين، كالالتزام بالفكرة، والقدرة على التعبير، وشمولية المنظر عامة.

وفي نهاية الحفل تم عرض النصوص الإبداعية للطلبة الأوائل الفائزين وتوزيع الجوائز النقدية عليهم، ومن بين الطلبة الفائزين في مسابقة الكتابة الإبداعية كل من إيثار عمر عبد القادر القواسمة وندى محمد الاشقر ولمى ماجد منصور وعبير يوسف محمود قلالوة ورغد مشرف صادق علاونة وسنابل عادل ابو ارميلة ومصطفى عبد الرحيم أبو بكر وصابرين عباهرة وفدوى جهاد خليل العمور ولينا أحمد رشيد شواهنة ونور رشاد حلاوة وحنين علي حسين حرب وزهراء يوسف النتشة وبدور هاشم محمد عباس ومحمود طلال دروبي حنين نشأت أبو عزة وحنين بصبوص وهبه الاشهب وسماح عبد الرحيم حمادنة وهلا برهم وأريج نايف محمد الشيخ، وعن مسابقة التصوير الابداعي فاز كل من يوسف حسن جبعيتي، ايفلين حازم بدر، روان ماهر، مجد عبد الناصر كلبونة، حنين عماد الخطيب، حلا بني عودة، مرام عابدين، جمانه ابو عرفه، يزيد الخطيب، فاطمة الزهراء حداد، دانا الزغل، سامي اكرم ربيع، منار نواف نايف ابو شمله، حنان محمد لافي عليان، عدي ياسر عابودي، محمد حسام خيري، أمينة عاهد الكرمي، حنان احمد عسراوي، دنيا محمد عبد الفتاح صره، هبه محمد فايز ريان، بوران روبين دعنا .