الشعبية ترفض ان يكون الطرف الفلسطيني جسراً للعلاقات مع الإسرائيليين والتطبيع معها

غزة - معا - رفضت الجبهة الشعبية اليوم الأربعاء أن يكون الطرف الفلسطيني جسراً للعلاقات مع الإسرائيليين والتطبيع معها مهما كان طبيعتها ووظيفتها.

جاء ذلك تعقيباً على لقاء الرئيس العراقي جلال الطالباني مع وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك بمشاركة الرئيس محمود عباس.

وقالت الشعبية إن العلاقات بين بعض قيادات كردستان العراق مع بعض القيادات الإسرائيلية، قد أدينت من قبل أبناء الشعب الكردي ومختلف قواه الوطنية الشريفة وأبناء الشعب العراقي كافة، وهي لن يغير من طبيعتها المشبوهة أن تتغطى أو تتلطى وراء أطراف فلسطينية.

وأكدت الشعبية إن مثل هذه اللقاءات والعلاقات تخدم دولة الاحتلال وسياساتها "الإرهابية" وتلحق الأضرار بالشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً لشتى الانتهاكات والجرائم والتنكر لحقوقه المشروعة في الاستقلال والعودة وتقرير المصير.

ودانت الشعبية كل أشكال العلاقات والتطبيع مع الاحتلال وممثليها, رافضتا يتحول الطرف الفلسطيني إلى وسيلة لإجهاض المقاطعة العربية والدولية للاحتلال وسياساته وممثليه، وخنجر يرتد إلى نحر القضية الوطنية.