تعديل في البرنامج وقضاء الله انقذ حياة الوزير صبري صيدم والوفد الفلسطيني من تفجيرات عمان بعد نقل الاجتماع الى فندق اخر
نشر بتاريخ: 10/11/2005 ( آخر تحديث: 10/11/2005 الساعة: 20:32 )
بيت لحم- معا- يبدو ان دقائق معدودة وتعديلات في البرنامج ومشيئة الله حالت دون التحاق وزير الاتصالات الفلسطيني صبري صيدم والوفد المرافق له بركب ضحايا التفجيرات الارهابية في عمان ليلة الاربعاء .
وفي حديث لوكالة معا قال الوزير صيدم ان اجتماع كان من المفترض ان يتم في فندق حياة ريجنسي في نفس توقيت الانفجار الذي وقع فيه الا انه الغي في اخر لحظة بسبب التاخر في ترتيب بعض التفاصيل ولان مشيئة الله تريد ذلك.
واضاف صيدم انه تم استبدال مكان الاجتماع الى قاعة فندق اخر.
وكان الاجتماع بغرض مناقشة سبل دعم التعليم الاليكتروني في فلسطين بحضوره وسبعة مرافقين وحوالي 130 شخص يمثلون شركات القطاع الخاص الفلسطيني والاردني والصيني والامريكي وممثلين عن دول اخرى , ويضيف " وبينما كنا في وسط الاجتماع هاتفنا احد الاخوان من الضفة الغربية وابلغنا بوقوع الانفجارات, وبعد لحظات تم اخلاؤنا من الفندق خوفا من الاستهداف".
وكان في الاجتماع وزير التعليم العالي الاردني الذي اكد في افتتاح الجلسة على دعم الاردن لبرامج التعليم في فلسطين .
وكشف صيدم ان الوفد الفلسطيني كان مقيم في فندق " ديز ان" والذي استهدفته احدى التفجيرات الارهابية , والاجتماع كان مقررا في فندق حياة "ريجنسي" الذي استهدف هو الاخر.
وحول الانطباعات وردود الفعل التي عايشها الوزير صيدم بعد الحدث؟ يقول " انه وبعد الانفجارات تفرقنا في الليل ومنذ الصباح قمنا بتقديم التعازي لبعض الاسر كما قمنا بزيارة العديد من المستشفيات , ويضيف " حضرت وزير التعليم العالي الاردنية وبعثنا رسائل تعزية لجلالة الملك ورئيس الوزراء ووزير المواصلات ".
ووصف صيدم الانفجارات بالعمل الجبان الذي يهدد عمان العاصمة العربية المسالمة ويمس بارواح من فيها من اخوة واشقاء".