جمعية نفحة تجمل أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية خلال شهر حزيران الماضي
نشر بتاريخ: 03/07/2008 ( آخر تحديث: 03/07/2008 الساعة: 16:20 )
نابلس- معا- أكدت جمعية تفحة أن شهر حزيران الماضي شهد تصاعدا ملحوظا في عمليات الاعتقال اليومية حتى بلغ عدد المعتقلين خلال الشهر الماضي أكثر من (250) معتقل بينهم (25) طفلا لم يتجاوزوا الثامنة عشرة.
وأضافت الجمعية في تقرير أصدرته اليوم أن الشهر الماضي شهد اعتقال كل من الصحافي "محمد القيق" من مدينة الخليل واعتقال اثنان من طاقم وكالة رامتان للأنباء من على حاجز زعترة جنوب نابلس وهم المصور "رامي جحاجحة" و "فؤاد الفروخ" وهو فني مونتاج.
كما جرى اعتقال المحامي "فريد هواش" الذي يعمل محاميا في مكتب يهتم بشؤون الأسرى وقضاياهم بمدينة جنين.
أوضاع الأسرى في مراكز التوقيف
وخلال شهر حزيران الماضي تمكن محامو جمعية "نفحة" من زيارة (29) معتقلا في مركزي توقيف "حوارة" القريب من نابلس و"سالم" القريب من جنين.
وقد أجمل المعتقلون هنالك مشاكلهم المتمثلة بالمعاملة السيئة من قبل قوات الاحتلال والتفتيش الليلي للغرف عدا عن الضرب وتوجيه الاهانات والمنع من قضاء الحاجة لساعات , كما اشتكى المعتقلون من الاكتظاظ في الغرف وقلة الطعام وجودته خاصة في "حوارة".
أوضاع الأسرى في مراكز التحقيق
وبالنسبة لمراكز التحقيق فقد تمكن محامو جمعية "نفحة" خلال الشهر الماضي من زيارة (64) معتقلا في مركزي تحقيق "بتاح تكفا" القريب من مدينة "كفار سابا" الإسرائيلية, و"الجلمة" القريب من مدينة حيفا الساحلية.
وقد نقل المعتقلون هناك عبر محامي الجمعية عددا من المشاكل التي يعانون منها كاستخدام أساليب التحقيق الجسدي والنفسي, وقد تستمر جلسات التحقيق في بعض الأحيان إلى أكثر من "20" ساعة متواصلة, هذا عدا عن ساعات الشبح المتواصلة والتي قد تستمر في بعض الأحيان لعدة أيام.
كما اشتكى الأسرى في مراكز التحقيق من المنع من مقابلة المحامي والتهديد بالاعتقال الإداري.
أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية
أما بخصوص زيارات السجون الإسرائيلية فقد تمكن محامو جمعية "نفحة" من زيارة (26) معتقلا في سجون "مجدو" و"عسقلان" و"العزل أيلون" و"هداريم" و"هشارون" و"نيتسان" و"رامون" و"جلبوع" و"شطة" كما زار محامو جمعية نفحة عددا من المعتقلين في سجن "النقب الصحراوي"...
وقد لخص المعتقلون في السجون الإسرائيلية أوضاعهم والمشاكل التي يعانون منها بالمنع من زيارة الأهل تحت حجج أمنية واهية وعدم وصول مخصصات الأسرى"الكنتينا", كما يعاني الأسرى المرضى من سياسية الإهمال الطبي المبرمجة, كما اشتكى الأسرى من سياسة العقوبات الجماعية والغرامات المالية والنقليات بين السجون والمحاكم "البوسطة".
هذا ولا يزال عدد من الأسرى يعيشون في سجون العزل الانفرادي كالأسير "إبراهيم حامد" والأسير "وليد خالد" والأسير "جمال أبو الهيجا" والأسير النائب "محمد جمال النتشة" والأسير "محمود عيسى", وقد يبقى الأسير في سجون العزل لسنوات عديدة كالأسير "حسن سلامة" والذي أمضى أكثر من "9" سنوات في العزل, حيث يمنع الأسير من زيارة الأهل وينقطع عن العالم الخارجي.