الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس مجلس إدارة قناة الأقصى: القرار الأمريكي بتصنيف القناة كمنظمة ارهابية يهدف لاخماد كل صوت إعلامي حر

نشر بتاريخ: 03/07/2008 ( آخر تحديث: 03/07/2008 الساعة: 20:30 )
غزة- معا- غزة- معا- اعتبرت "قناة الأقصى" الفضائية, "أن مشروع قرار مجلس النواب الأمريكي الداعي إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية تحرض على العنف ضد الأمريكان بأنه قرار سياسي يهدف إلى إخماد كل صوت إعلامي حر يقوم بفضح الممارسات الأمريكية والاسرائلية في المنطقة العربية والإسلامية".

وقال فتحي حماد رئيس مجلس إدارة قناة الأقصى الفضائية في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن الدافع الأساسي وراء هذا القرار, يأتي خدمة لمصالح الاحتلال في المنطقة الذي يحاول عبر إعلامه وتصريحاته القضاء على القناة باعتبارها قناة مقاومة من الدرجة الأولى, بما تقدمه من برامج تهدف إلى إبراز القضية الفلسطينية وتغطيتها لفعاليات المقاومة".

وأكد "أن هذا القرار يقف في وجه القوانين والأعراف والمعاهدات الدولية والعالمية الداعية إلى حرية الإعلام وحقه في ممارسه مهامه", مشيرا إلى "دور قناة الأقصى في تغيير مفاهيم الأمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية وإبرازها, باعتبارها القضية المركزية في العالم العربي".

ولفت إلى "أن هذا القرار يأتي بعد إصدار وزراء الإعلام العرب وثيقة لتنظيم البث الفضائي (الإذاعي والتلفزيوني) والتي تضع ضوابط تحد من حرية الإعلام", لافتا أن أغلب المؤسسات الإعلامية العربية عارضت هذه الوثيقة كونها تقضي بتقييد عملها.

وأشاد حماد "بالدور الإعلامي البارز الذي تقوم به قنوات المقاومة بالمنطقة", داعيا إلى التنسيق مع كل القنوات التي شملها القرار بهدف بذل الجهود وتوحيدها لمواجهة القرار, عبر إنشاء جبهة ممانعة موحدة لمنع تنفيذه باعتباره قرارا ضد الإعلام الحر- كما قال.

وتابع حماد "ما يحدث هو مواصلة للسياسة الأمريكية التي طالما استهدفت الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الحرة التي تكشف الحقيقة وتنشرها إلى الجمهور, على غرار استهداف قناة الجزيرة, والصحفيين طارق أيوب, وسامي الحاج".

وفيما يخص الخطوات البديلة التي قامت بها الفضائية لمواجهة هذا القرار أوضح حماد "نحن بصدد القيام بعدد من الخطوات البديلة التي تسعى لضمان استمرار بث القناة, وذلك بالاتصال بجامعة الدول العربية والتنسيق معها بصفتها المالك للقمر الصناعي عرب سات".

وطالب حماد الحكومات العربية والمؤسسات والشخصيات الإعلامية والعلماء بعدم الرضوخ للاملاءات الأمريكية, وتكوين رأي عام عربي وإسلامي يدافع عن القضية الفلسطينية وإعلامها المقاوم- وفق قوله.