الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحيم: حماس مصرة على الانفصال بعد تحويلها مقر الرئاسة بغزة لمقر للامن والحماية

نشر بتاريخ: 03/07/2008 ( آخر تحديث: 03/07/2008 الساعة: 23:15 )
رام الله -معا- خاص من مكتب الرئيس- قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم، ان تحويل مقر الرئاسة في غزة إلى مقر للأمن والحماية التابعة لحماس يشكل ما وصفه "توغلا انقلابيا" آخر على الشرعية الفلسطينية.

وأوضح عبد الرحيم في تصريح وصل معا نسخة منه ان حماس مصرة على الانفصال، وتقطيع أوصال الوطن، مشيرا إلى أن تحويل مقر الرئاسة إلى مقر لأجهزة حماس إنما هو رسالة وردّ على مبادرة الرئيس للحوار الوطني الشامل لتنفيذ المبادرة اليمنية، وفي مقدمتها إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 13/6/2007.

وقال:" لقد مضى على هذه المبادرة أكثر من شهر ولم تعلن حركة حماس حتى الآن موافقتها على الاستعداد لتنفيذها" مشددا على أن ما قامت به حماس يعتبر رسالة مباشرة إلى كل الأطراف بأنها لن تعود عن "انقلابها".

وأضاف عبد الرحيم:" لم نستمع في خطاباتهم في مقر الرئاسة اليوم لأي كلمة عن القدس، أو الاستيطان، أو عن وحدة الوطن، ولكننا استمعنا إلى تضليلات عن جهودهم في توفير الأمن الذي تحقق في ظل الانقلاب".

وأضاف عبد الرحيم:" أن قيادات حماس تعلن بهذا الإجراء لأمراء حربها بقطاع غزة وتطمئنهم من خلال تحويلها لمقر الرئاسة بغزة إلى ما يسمى بقوة الأمن والحماية التابعة لها، أنه حتى لو جرى حوار وطني شامل فإن كل شيء باق على ما هو عليه وأنها رسالة لأمراء حربهم لتعزيز وإدامة الانقسام على الأرض".

وشدد على أنه لا بد من أن يكون هناك موقف واضح وحازم من هذا الاعتداء على الشرعية الفلسطينية وعلى مقرها الذي أشرف على بنائه الشهيد الراحل ياسر عرفات ليكون عنوانا سياسيا لشعبنا، واستقبل فيه الرئيس محمود عباس زعماء العالم، وكان ملجأ وملاذا آمنا لكل من يريد أن يحتمي بالشرعية .

وقال امين عام الرئاسة :"أن إجراءات حركة حماس هذه لن تدوم، وإذا اعتقدت أنها بالقمع يمكن أن تؤسس نظاما أو إمارة أو كانتونا، فإنها واهمة تماما".