السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد مرور 16 يوما على التهدئة - أزمة المواصلات في غزة تراوح مكانها

نشر بتاريخ: 04/07/2008 ( آخر تحديث: 04/07/2008 الساعة: 14:17 )
غزه- معا- بعد مرور 16 يوما على التهدئة التي أبرمتها حركة حماس مع الجانب الإسرائيلي إلا ان أزمات القطاع تراوح مكانها.

معاناة المواصلات التي يواجهها اهالي القطاع لا زالت تراوح مكانها بعد التهدئة رغم تعويل الكثيرين على التهدئة وإدخال كميات الوقد الأقل من المقننة, متسائلين ما فائدة التهدئة في ظل إغلاق المعابر وعدم إدخال الكميات المطلوبة من الوقود وغاز الطهي.

قال المواطن عبد الله البالغ من العمر 40 عاما وهو موظف في شركه للتجارة من سكان مدينة خانيونس ويعمل بمدينة غزة " أنا اخرج من منزلي الساعة السابعة صباحا وانتظر السيارات في ميدان خانيونس لساعات حتى استطيع الوصول الى عملي في موعده".

وأضاف عبد الله انه لا يشعر بوجود تهدئة في ظل قلة الموارد والوقود وغاز الطهي وإغلاق المعابر والمعاناة ما زالت مستمرة.

أما أم محمد في الثلاثينات من العمر من سكان دير البلح وتعمل موظفة في بنك في غزه قالت أنها تعاني من أزمة المواصلات كل يوم, وتضيف ان السائق الذي كان ياخذ حمولته وهي 7 ركاب فقط أصبح يأخذ 10 من الركاب وذلك لقله المواصلات.

الطالب محمود والذي يدرس في الجامعة الإسلامية قال "إنني اخرج من بيتي مبكرا حتى اصل جامعتي مبكرا قبل بدء المحاضرات واكثر شيء يزعجني هو انني اشم كل يوم رائحة السيرج التي يستخدمها السائقين بدلا من الوقود".

وكانت اسرائيل قد وعدت بفتح معابر قطاع غزة في حال التزم الجانب الفلسطيني بالتهدئة وادخال الوقود والمواد الغذائية والبضائع.