المبادرة الوطنية الفلسطينية تكرم الإعلاميين والإعلاميات في محافظة الوسطى

غزة - معا - كرمت المبادرة الوطنية الإعلاميين والإعلاميات العاملين في مختلف وسائل الأعلام في محافظة الوسطي بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق المبادرة وبحضور عدد من القيادات الرئيسية لها وذلك في مقر المبادرة في مخيم النصيرات.

وفي كلمته ثمن القيادي في المبادرة حسن حمدان تلبية الإعلاميين لهذه الدعوة موضحا أننا في المبادرة ارتأينا أن نكرم جنودا مجهولين يعملون في الميدان لا يخافون الموت همهم الوحيد خدمة قضيتهم وفضح انتهاكات وإجراءات قوات الاحتلال بحق شعبنا .

وأضاف حمدان أن هذا التكريم يأتي في ذكرى تأسيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية السادسة , وتطرق إلى المبادئ التي انطلقت من أجلها المبادرة والمثمتلة في بناء إستراتيجية وطنية جامعة وبناء وحدة وطنية راسخة وقيادة موحدة على أسس ديمقراطية وبدوره أثنى القيادي في المبادرة الدكتور عطا الله أبو العطا على الدور المميز والكبير الذي يقوم به الصحفيين بالرغم ما يعانونه من تحديات وصعاب وتعرضهم للخطر .

وتابع قائلا :في ذكرى انطلاق المبادرة الوطنية الفلسطينية نسجل بكل فخر واعتزاز احترامنا وتقديرنا للصحفيين على دورهم النضالي في خدمة قضيتهم ووطنهم وعاهد الحضور على مواصلة النضال معا بكافة أشكاله حتى تحقيق أهداف وطموحات شعبنا وتطرق الدكتور أبو العطا إلى الدور الكبير والمميز الذي تقوم به المبادرة برئاسة أمينها العام الدكتور مصطفى البرغوتي في محاولة إنهاء الانقسام وإعادة لم شمل جناحي الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية, مشيرا إلى جهود المبادرة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية " الحكومة العاشرة " .

وأكد أن المبادرة لن تدخر جهدا من أجل وقف حالة ا التدهور الذي أصاب قضيتنا وشوه صورتها بفعل ما ما جري من أحدات مؤسفة أرجعتنا إلى الوراء عشرات السنين وزادت الفرقة والانقسام وذكر أبو العطا بمبادرة الخلاص الوطني التي تقدمت بها المبادرة مع الرفاق في الجبهة الشعبية والتي تتشابه وتتقاطع مع المبادرة اليمنية للخروج من هذه الأزمة بالإضافة إلى مشاركتها في المؤتمرات الشعبية وزيارات أمينها العام المكوكية لدول العلم من أجل تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة, مؤكدا في نفس المجال أن المبادرة الوطنية ليست جزءا من حالة الانقسام وإنما هي جسرا للوحدة الوطنية.

وفي نهاية كلمته دعا الإعلاميين والإعلاميات إلى تجنب كل ما يعكر ويزيد من حدة الخلافات واتارة الفتن والبعد عن الأعلام الحزبي الذي يوتر الساحة ويزيد الفتنة وذلك من خلال كتابة الموضوعات التي تجمع وتبعدنا عن المناكفات السياسية والتركيز على معاناة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال.

ومن جانبه قال منسق المبادرة الوطنية في محافظة الوسطى جهاد عرادة أن المبادرة تتقدم في ذكرى تأسيسها بالشكر الجزيل لكل الصحفيين الذين نكرمهم اليوم وكل الصحفيين العاملين, مؤكدا أن هذا العمل الرمزي ينم عن مدى حبنا والتزامنا مع أخواننا الصحفيين .

وأعلن أبو عرادة أن أبواب المبادرة مشرعة ومفتوحة دائما في خدمة الصحفيين ومن جهته تقدم الزميل الصحفي ابن مخيم البريج الصامد الأستاذ حسن جبر بالشكر الجزيل على هذا العمل المميز في تنظيم حفل التكريم من قبل المبادرة .

وقال " نشعر بالسعادة عندما تتسابق الأحزاب والمؤسسات في تكريم الصحفيين وخاصة في محافظة الوسطى " وأشار الصحفي جبر إلى المشاكل والتحديات والصعاب التي يواجهها الأخوة الإعلاميين والإعلاميات أتناء تأديتهم عملهم سواء من قبل الاحتلال وأو للأسف من قبل أبناء جلدتنا موضحا أن الأحتلال حاول من خلال إجراءاته وجرائمه في استهدا فنا وقتلنا كما حدثت مع زميلنا البطل فارس الكلمة والصورة الشهيد فضل شناعة أن يسكت صوتنا ويشوه صورتنا ويقلب الحقيقة ولكنه فشل واستطعنا أن تقلب الطاولة على رأسه ونغير هذه الصورة ونواصل عملنا بالرغم من هذه التحديات, مشيرا إلى حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة في الأنتفاضة الأولى ودور الصحفيين في نقل هذه الصورة التى هزت مشاعر العالم وفضحت ممارسات الأحتلال .

وشدد الصحفي جبر أننا نعرف أن الأحتلال سيزيد من عدوانه بحقنا لمعرفته بدورنا البطولي ولكن ذلك لن يتنينا عن مواصلة عملنا الصحفي وتطرق الزميل الصحفي جبر إلى معاناة الصحفيين ومحاولة الزج بهم في معركة خاسرة في السنة الأخيرة, مؤكدا أننا لا ناقة ولا جمل فيها ولن نكون اداة في الصراع وزيادة الانقسام والتوتر وسنكون كما بدئنا وأقسمنا عليه عامل بناء لا عامل هدم و جنودا مجهولين في خدمة أبناء شعبنا وقضيته ووجه خطابه للأحزاب .

وقال جبر نحن معكم وسنكون قريبون منكم وسندعمكم طالما كنتم إلى جانب شعبكم وقضيته موجها التحية والتقدير إلى المبادرة الوطنية التي لم ترتكب أية مخالفة بحق شعبها على مدار تأسيسها مطالبا جميع الأحزاب السير على نهجها وفي ناهية الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الحفل