مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يصدره تقريره حول الحالات التي عالجها لشهر حزيران
نشر بتاريخ: 04/07/2008 ( آخر تحديث: 04/07/2008 الساعة: 22:57 )
رام الله -معا- أصدر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم، تقريره الشهري حول الحالات التي يقوم بعلاجها والاشراف عليها خلال شهر حزيران الماضي، وذلك في إطار تقاريره الشهرية التي يصدرها الحالات التي يشرف على علاجها.
وقال المركز في بيان صحافي له اليوم، إنه قدم العلاج لحوالي 472 حالة خلال شهر حزيران الماضي، من بينها 21 حالة جديدة، إضافة إلى 451 حالة قديمة، ولا تزال أطقم المركز تواصل العمل معها، فضلاً عن تقديم الاستشارة والإرشاد لحوالي 203 حالة.
وأشار المركز في تقريره إلى أنه قام بتقديم العلاج والإرشاد لقرابة 136 حالة في مكاتبه وفروعه المنتشرة في الضفة الغربية، فيما قدم المشورة والعلاج لما يقارب 415 حالة خارج إطار المكاتب.
وأوضح المركز أن خبرائه قاموا بحوالي 1220 جلسة، من بينها 307 جلسة علاج داخل المكاتب، و650 جلسة خارج المكاتب، بالإضافة إلى 236 حالة استشارة فنية.
وأشار المركز في تقريره إلى أن الحالات التي تعامل معها خلال شهر حزيران كانت 154 حالة من الذكور، و131 حالة من الإناث.
وأوضح المركز أن تقسيم الحالات وفقاً للمحافظات جاء على النحو التالي: بيت لحم (21 حالة)، الخليل (91 حالة)، جنين (106 حالة)، أريحا (14 حالة)، القدس (30 حالة)، نابلس (53 حالة)، رام الله (105 حالة)، سلفيت (15 حالة)، طوباس (18 حالة)، وطولكرم (16 حالة).
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود سحويل، مدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب إن المركز يهدف منذ تأسيسه إلى تخفيف المعاناة عن ضحايا التعذيب وأسرهم، وتقديم العلاج النفسي اللازم لهم، وإعادة تأهيلهم لتسهيل مهمة إعادة دمجهم في المجتمع، والمساهمة في خلق ثقافة مجتمعية ترفض مبدأ التعذيب بكافة صوره وأشكاله، وتقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف، ضد أنفسهم أو ضد المجتمع.
وأكد الدكتور سحويل أن المركز يقوم بتدريب الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، كما يعمل على رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية، التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وتدريب أفراد وضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج وتعزيز وتكريس مفاهيم واحترام حقوق الإنسان.