السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة بالحكومة المقالة يشيد بجهود المرأة الفلسطينية في كسر الحصار

نشر بتاريخ: 05/07/2008 ( آخر تحديث: 05/07/2008 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- أشاد وزير الزراعة بالحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا بجهود المرأة الفلسطينية في كسر الحصار وإنجاحها مشروع "فطر عيش الغراب" الذي تنفذه وزارة الزراعة بالتعاون مع جمعية حيفا، بتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

واطلع الأغا عن كثب خلال زيارته لمقر حيفا بغزة على إنتاج الفطر من قبل الأسر الفقيرة المستفيدة من المشروع، ولاسيما السيدات وربات البيوت اللاتي يزرعن الفطر في بيوتهم ويدرن عائداً ودخلاً من خلاله لإعانة أسرهن.

وأكد الأغا في كلمته أمام السيدات المستفيدات، أن الوزارة تولي مشروع فطر عيش الغراب اهتماماً كبيراً سيجعل منه في المستقبل مشروعاً كبيراً لا يقتصر على تشغيل عشرات السيدات في بيوتهن بل سيمتد لتشغيل الآلاف، موضحاً أن الوزارة على استعداد تام لتسخير كافة الامكانات لإنجاح المشروع بشكل أعم وأشمل.

ودعا المشاركات في المشروع إلى تفعيل المشاريع الصغيرة باعتبارها المشاريع المناهضة لسياسة الحصار التي تستهدف تجويع أهالي قطاع غزة، وقال"رغم أن مشاريعنا الكبيرة عرضة لقصف الطائرات فإنها لن تكون قادرة على استهداف وتحطيم مشاريع نسائنا اللاتي يكسرن بإرادتهن الحصار".

من جانبها ثمنت عواطف أبو توهة مديرة جمعية حيفا، دور وزارة الزراعة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على دورهما الفاعل في إنجاح المشروع وتحقيق نجاحات على مستوى دخل الأسر الفقيرة.

وأشارت أن الكثير من السيدات وربات البيوت على استعداد لمواصلة العمل بالمشروع الذي يتميز باستمراريته في كل المواسم والمناسبات، موضحة أن إنتاج فطر عيش الغراب يتم بيعه لصالح مؤسسات أجنبية بأسعار معقولة تساعد في اعانة الأسر المحتاجة.

ودعت أبو توهة جميع المؤسسات المانحة إلى تقديم يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجة بغزة من خلال تمويل المشاريع الصغيرة، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية اثبت أنها قادرة على خوض جميع المجالات وإذا ما اتيحت لها فرصة العمل فإنها قادرة على الإنتاج والعطاء.

يذكر أن وزارة الزراعة بدأت المرحلة الثانية من توزيع البادىء الفطري لـ" فطرعيش الغراب "على الأسر الفقيرة من خلال عقد أبرمته مع هيئه الصليب الأحمر في قطاع غزة لتبني إنتاج وتوزيع 1000كيلو من البادىء الفطري وتوزيعها لصالح جمعية حيفا لرعاية الأسر الفقيرة.