جبهة النضال تشيد بدراسة منظمة المعماريين الدولية مقاطعة المعماريين الاسرائيليين
نشر بتاريخ: 05/07/2008 ( آخر تحديث: 05/07/2008 الساعة: 13:24 )
رام الله- معا- رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بموقف منظمة المعماريين الدولية الذي أشارت فيه الى دراسة طرد إسرائيل من عضويتها وفرض المقاطعة على المعماريين الاسرائيلين، وذلك خلال اجتماعها المنعقد اليوم، حيث أشارت المنظمة في اقتراح قرار جاء فيه ((إن نشاطات إسرائيل تشكل خرقا لآداب المهنة وميثاق المنظمة والمعماريون الإسرائيليون بمساهمتهم بالبناء في المستوطنات يخدمون الاحتلال ويعملون على إدامته )).
وقالت الجبهة: "إن منظمة المعماريين والتي تضم أكثر من مليون معماري في العالم من 116 دولة، بأخذها قرارا بطرد المعماريين الاسرائيلين أمر جدير بالتقدير وانتصارا وتأكيدا للحق الفلسطيني المشروع، وإدانة واضحة للاستيطان الإسرائيلي غير القانوني، الذي تقوم به حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية لخلق واقع ديمغرافي جديد وتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية، وهي بذلك تمارس أبشع الجرائم الإنسانية بانتهاجها سياسة الفصل".
وأشارت الجبهة الى "الدور الذي يقوم به المعماريون الاسرائيليون في عمليات البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، وترجمة سياسة حكومة الاحتلال على الأرض، ضاربين بعرض الحائط لكافة القوانين الدولية والإنسانية التي أدانت عمليات الاستيطان".
وأشارت الجبهة على أن حكومة الاحتلال تمارس خداعها للرأي العام العالمي، على أنها تسعى للسلام بينما تضع العقبات والعراقيل في طريق العملية السلمية بعمليات البناء الاستيطاني وهدم المنازل وقرصنة الأراضي الفلسطينية.
ودعت الجبهة كافة الدول الأعضاء في منظمة المعماريين إلى التصويت ودعم القرار، تحقيقا ودعما للسلام في المنطقة، وللضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وجرائمها بحق الأراضي الفلسطينية.
كما طالبت كافة المؤسسات والمنظمات الدولية التي تشارك حكومة الاحتلال بعضويتها إلى اتخاذ قرارات مماثلة ضد حكومة الاحتلال سواء بالطرد أو المقاطعة، تحقيقا للأمن والسلام في المنطقة، ودفاعا عن أبناء الشعب الفلسطيني واراضيه التي تسرق من قبل الاحتلال، وكذلك تأكيدا وانتصارا لقرارات الشرعية الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
وجددت الجبهة دعمها وترحيبها بقرار منظمة المعماريين، متمنية تنفيذ القرار بطرد المعماريين الاسرائيلين من عضويتها.
يشار الى أن منظمة المعماريين الدولية تعقد مؤتمرها السنوي هذا الأسبوع في مدينة تورينو الإيطالية، بمشاركة أكثر من 8500 مندوب من كافة أنحاء العالم.