لقاء مفتوح بين قادة من حماس ووزراء من الحكومة المقالة مع المواطنين في ديوان النجار بخزاعة

غزة- معا- نظمت دائرة العلاقات العامة التابعة لحركة حماس بخان يونس جنوب قطاع غزة لقاء مفتوحا مع المواطنين في ديوان آل النجار ببلدة خزاعة، مساء أمس الجمعة بحضور نواب عن المجلس التشريعي ومسؤولين آخرين.

وشارك في اللقاء النائب الدكتور يونس الأسطل، والنائب الدكتور صلاح البردويل، والدكتور محمد الأغا وزير الزراعة في الحكومة المقالة، والدكتور فارس معمر رئيس سلطة الأراضي، والدكتور صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المقالة، وعدد من مسؤولي العلاقات العامة في الحركة.

وتحدث النائب الدكتور صلاح البردويل خلال اللقاء وأوضح "أن التهدئة الحالية لصالح الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، وحماس قبلتها من منطلق قوة وليس ضعف"، مشدداً على أن حركة حماس ترفض ربط قضية الجندي شاليط بالتهدئة، وإن الحركة ستراقب مدى التزام إسرائيل بها، وستسجل الخروقات وتنقلها للجانب المصري.

من جانبه أكد النائب الأسطل "أن التهدئة فرصة لالتقاط الأنفاس، والاستعداد جيداً لمرحلة قادمة"، مشيرا إلى "أن صراعنا مع اليهود صراع طويل، وإذا تنصل الاحتلال منها، فإنه سيضطر لقبول تهدئة بشروط أقسى وأكبر من الحالية".

وتطرق الدكتور الأغا إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمناطق الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، مبينا سعي وزارة الزراعة لتخفيف عن كاهل المزارعين ومساعدتهم وتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم، وأكد أن هناك مشاريع اعمار للمناطق المنكوبة على طول الشريط الحدودي ستنفذ قريبا.

أما الدكتور صالح الرقب فتناول الحديث حول موضوع الحجاج الفلسطينيين من قطاع غزة، مطالباً حكومة د. سلام فياض "برفع يدها عن الموضوع"، مبينا "أن ملف الحجاج سيتم بالتنسيق مع المصريين والسعوديين من خلال وزارة الأوقاف في غزة".

بينما تركز حديث الدكتور معمر عن تلاعب تجار الاسمنت بالأسعار، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية اعتقلت عدداً منهم، حيث أن الحكومة حددت مبلغ 520 شيكلا لطن الأسمنت، ومن يتجاوز يتم محاسبته قانونيا، كما حث المواطنين للإبلاغ عن أي تجاوز.

وطرح المواطنون الذي حضروا اللقاء العديد من التساؤلات حول الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، كما قدموا عدة شكاوى حول بعض الممارسات، التي أجاب المسؤولون عنها.