التهدئة بعد 19 يوماً- المواطن الغزي يضيق ذرعاً بانقطاع الكهرباء والشركة تتحدث عن عجز كبير في الطاقة
نشر بتاريخ: 07/07/2008 ( آخر تحديث: 07/07/2008 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- لا يزال المواطن في قطاع غزة, يعاني من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة, وبشكل مفاجئ, رغم مرور 19 يوماً على التهدئة التي تأمّل المواطنون ان تجلب لهم كل ما حظر عليهم خلال فترة الحصار.
ولا يجد المواطن الغزي بُداً سوى الهرب من داخل الغرف المظلمة والحارة في فصل الصيف, ليجلس أمام منزله أو على قارعة الطريق, بين أقاربه أو أصدقائه, وحديثهم لا يخرج عن نطاق همومهم اليومية وعلى رأسها الكهرباء والوقود.
وأكد المهندس سهيل سكيك القائم بأعمال مدير عام شركة الكهرباء وجود نسبة عجز كبيرة في مشكلة الطاقة بقطاع غزة.
وأضاف سكيك في حديث لـ "معا", أن كميات السولار الصناعي التي يوردها الجانب الاسرائيلي هي 2200 كوب كل أسبوع, بمعدل 315 كوباً في اليوم, والتي تولد 5 ميغا واط فقط من قدرة المحطة التي تبلغ 70 ميغا واط في حال زادت اسرائيل الكمية الى 3150 كوباً من السولار الصناعي.
وأشار سكيك الى أن احتياجات القطاع من الطاقة هي 240 ميغا واط وان المتوفر 190 ميغا واط فقط, وان نسبة العجز تتراوح ما بين 50 الى 60 ميغا واط.
ورأى سكيك أن من بين الحلول الممكنة لحل الازمة, استخدام الغاز في محطة توليد الكهرباء بدلاً من السولار الصناعي.
وحول جدول قطع الكهرباء, قال: "يتم قطع التيار الكهربائي 4 مرات أسبوعياً لمدة 8 ساعات في كل مرة, وربما أكثر في حال وجود مشكلة في الخطوط, التي أصبح المواطنون يعتمدون عليها بشكل مباشر في الطبخ في ظل عدم توفر غاز الطهي".