الحملة الشعبية تدين الاعتداء على الأسير المقدسي جمعة إسماعيل

رام الله- معا- دانت الحملة الشعبية إجراءات مديرية السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وبشكل خاص الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة.

وجاء في البيان الصحفي الصادر عن الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى "ان الأسرى المرضى باتوا يخشون الذهاب الى المستشفيات لاجراء الفحوصات بسبب تعسف وعنف الجنود المرافقين لهم في سيارات نقل مصلحة السجون (البوسطة) حيث انهم زيادة على مرضهم يعانون من تعسف وعنف هؤلاء الجنود".

وأضاف البيان "خلال الأسبوع الماضي تم نقل الأسير المقدسي جمعة اسماعيل محمد موسى (ابو اسماعيل) المعتقل في مستشفى سجن الرملة إلى احد المستشفيات لاجراء فحوصات، حيث يعاني من عدة امراض منها تضخم في الكلى ومرض السكري والأزمة والضغط".

والجدير بالذكر ان ابو اسماعيل يبلغ من العمر (70 عاما) وهو محكوم بالسجن المؤبد، وأثناء نقله لإجراء فحوصات قام احد الجنود المرافقين في البوسطة ويدعى (سيمون) بالاعتداء عليه ومحاولة خنقه وقال له "ستذهب إلى البيت ليس من خلال صفقة شاليت بل في كيس اسود".

واضاف البيان "ان المعاملة الوحشية ضد أكثر من الف أسير فلسطيني وعربي من المرضى جعل العديد منهم يرفضون الذهاب للعلاج بسبب هذه المعاملة، كما ان هناك حوالي عشرين أسيرا فلسطينيا معتقلون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة بسبب تردي اوضاعهم الصحية ويتعرضون للإهمال الطبي والتهديد الدائم".

وناشدت الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى العمل لـتأمين رقابة دولية على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.