مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالقدس والإستيطان والجدار تناقش عملية "التطهير العرقي" بالقدس
نشر بتاريخ: 07/07/2008 ( آخر تحديث: 07/07/2008 الساعة: 18:58 )
رام الله-معا- ناقشت مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالقدس والأستيطان والجدار، عملية "التطهير العرقي" المستمرة التي تتعرض لها مدينة القدس من الناحيتين الجغرافية والديموغرافية، وذلك خلال اجتماعها الذي ترأسه النائب وليد عساف منسق المجموعة، في مقر المجلس بمدينة رام الله.
وجاء النقاش على خلفية سحب هويات المواطنين المقدسيين، إضافة إلى فرض البطاقة الممغنطة للمواطنين المقدسيين سعياً وراء سحب هويتهم المقدسية تدريجياً، والتفرقة "العنصرية" والإنتهاكات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني داخل المدينة.
وتم الاتفاق بناءًً على القضايا المناقشة في هذا الموضوع، على توجيه الرسائل والدعوات لعقد عدد من اللقاءات مع الجهات المختصة، وعدد من ورش العمل والدراسات على كافة المستويات المحلية والدولية والسياسية.
كما ناقشت مجموعة العمل البرلمانية عدداً من القضايا الهامة التي تتمحور حول مدينة القدس، وبناء وتوسيع المستوطنات في محيط مدينة القدس، وجدار الفصل، والطرق التي تلتهم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية.
وناقشت المجموعة تقريرها حول منطقة وادي قانا، والزيارة التي قام بها النواب إلى تلك المنطقة التي تتعرض كما باقي المناطق الفلسطينية لانتهاكات، حيث أغلقت سلطات الإحتلال الطرق المؤدية إلى المنطقة في محاولة منها لضم الوادي إلى مناطقها، كما وتمنع السكان من ترميم منازلهم وتقوم بإقتلاع أشجار الزيتون وتجريف الأراضي وبناء جدار الفصل .
وفي نهاية تقريرها أوصت مجموعة العمل البرلمانية بإعادة إحياء المنطقة ومساعدة سكانها من خلال توفير المرافق الصحية، وترميم المنازل، وإعادة فتح وتعبيد الطرق المؤدية إليها، وتوفير مولدات لتزويد المنطقة بالكهرباء، والمحافظة على المصادر الطبيعية.
ومن جهة أخرى ناقشت مجموعة العمل البرلمانية إحياء فعاليات شعبية بمشاركة سياسية بالتعاون مع كافة الجهات واللجان المختصة بمتابعة قضية الجدار، وذلك في ذكرى إصدار فتوى محكمة لاهاي الدولية القاضية بإزالة جدار الفصل وسحبة من عمق الأراضي الفلسطينية.