للـيوم الـرابـع: قوات الاحتلال تقتحم مساجد نعلين وتجبر المواطنين على خلع ملابسهم وتغلق مداخل البلدة بالسواتر
نشر بتاريخ: 07/07/2008 ( آخر تحديث: 07/07/2008 الساعة: 19:29 )
رام الله-معا- لليوم الرابع على التوالي تواصل اسرائيل القمع والتنكيل والتخريب والتجويع في بلدة نعلين، بعد ان عمدت اليوم، الى اقتحام المساجد واعتقال اكثر من 20 مواطنا من داخلها واجبرتهم على خلع ملابسهم.
واضافت الحملة الشعبية المناهضة للجدار في نعلين ان قوات الاحتلال قامت بالتقاط صور مع المعتقلين اثناء تعريتهم، مؤكدة ان قوات الاحتلال اغلقت جميع مداخل البلدة بالسواتر الترابية .
واكدت الحملة ان جرافات الإحتلال قامت بتكسير سيارة المواطن "طه الخواجا" وإطـلق الجنود الغاز على بيته، وتكسـير زجـاج بيت جـيرانه المواطن حمدي عبدالجليل الخواجا، وجرف الحفرة الإمتصاصية المقامة بجوار البيت والتي سببت تلوثا ووضعا صحيا وبيئيا صعبا للحي.
كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة مدرسة بنات نعلين الثانوية، واقدمت على تكسير زجاج نوافذ الطابق العلوي للغرف الصفية واحتلالها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ، ومداهمة محطة جوّال، وحرق سيارة المواطن هلال عبد القادر، وتهديد العاملين هناك بحبسهم إذا ألقيت الحجارة من المكان، وتم قطع وتخريب أنبوب المياه في منطقة مدرسة ذكور نعلين الثانوية حيث تم قطع المياه على الحي بالكامل، وإطلقت قنابل الغاز على بيت المواطن رامي مصطفى جمعة، وإصيبت رضيعة بعمر 4 أيام بإختناق بالغاز، كانت قد منعت والدتها على الحواجز من الوصول قبل أيام إلى المستشفى في رام الله لولادتها هناك تحت ظروف صحية مناسبة.
وإطلقت قنابل الغاز بكثافة على بيت المواطن خالد حسن دبوس حيث أصيبت الأسرة بالكامل بحالات إختناق وتركوا دون إمكانية طواقم الإسعاف من الوصول إلى البيت لمساعدة المصابين.
ونظمت مجموعة (ISM International Solidarity Movement ومجموعة المتضامنين ولجنة بلعين لمقاومة الجدار ولجنة نعلين لمقاومة الجدار والإغاثة الطبية الفلسطينية" حملة شملت الحملة مساعدات طبية وإنسانية تهدف لكسر الحصار عن نعلين وتقديم مساعدات طبية وإنسانية غذائية لأهالي البلدة المحاصرة منذ أربعة أيام.
وقد انطلقت المسيرة من حي "المهلل" الساعة 11:00 صباحاً نحو النقطة العسكرية المقامة على مدخل نعلين بالتزامن مع هبة شعبية داخل البلدة للخروج على الشوارع وأسطح المنازل، وقال "نصيف الديك" العضو القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية أن قوات الإحتلال قمعت المسيرة والحملة التي توجهت نحو الحاجز قبل وصولها بـ 200 متر للمكان حيث اطلقت عشرات قنابل الغاز والصوت على مرأى من ومسمع وسائل الاعلام.
وتم اعتقال المواطنين باسل و أشرف أبو رحمة من لجنة بلعين لمقاومة الجدار، ومن داخل البلدة المواطن محمد إبراهيم بكر الخواجا.