مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يفتتح مخيمه الصيفي السنوي
نشر بتاريخ: 07/07/2008 ( آخر تحديث: 07/07/2008 الساعة: 19:32 )
رام الله-معا- افتتح مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، اليوم الاثنين، مخيمه الصيفي السابع، بعنوان "الحلم" وذلك في مدرسة بنات خولة بنت الأزور في مدينة البيرة بمشاركة 60 طفلاً من الجنسين من أبناء الضحايا ومن الأطفال الضحايا، ويستمر حتى 22 تموز الجاري.
واوضح المركز ان الأنشطة والفعاليات التي يعمل على تطويرها وتبنيها في العمل مع الأطفال في المخيمات التي يعقدها بصورة دورية، تهدف إلى تكامل الشقين الأساسيين في حياة الطفل "العمل واللعب"، أو الحقيقة والخيال اللتين تحتلان حيزا لا بأس به من بناء الطفل المعرفي والتطوري.
وقال الدكتور محمود سحويل، مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في افتتاح المخيم إن الهدف من إقامة المخيم عملاً بأن الوقاية خير من قنطار علاج، مشيراً إلى أن المركز ينظم للعام السابع المخيمات الصيفية الوقائية والعلاجية، بمشاركة أطفال الضحايا، أو الأطفال الضحايا، من خلال برنامج عمل يستند الى رؤية علمية وخطة، تستند الى تخليص وعي الأطفال مما علق به من شوائب تجربة قاسية عاشوها، أو شاهدوها، ومن ثم تسليحهم بالمهارات اللازمة، والتي من شأنها مواجهة الخطر قبل وقوعه، أو حسن التعامل معه بعد ذلك.
وأكد الدكتور سحويل أن تحقيق هذا الهدف قد يكون بعيد المدى، لا سيما إذا ما كان الحديث عن وعي وثقافة تعرضت للتخريب بشكل ممنهج، وعلى شريحة سهلة التأثير، والأهم أن ذلك التخريب لم يتوقف بعد، مما يستوجب المتابعة، وليس الاكتفاء بنشاط سنوي لمعالجة المشكلة.
وأكد الدكتور سحويل أن النجاح الذي يتحقق عاماً بعد عام، ويلمس آثاره الأطفال وأسرهم، لم يكن ليرى النور، لولا الجهد الكبير الذي بذله الطاقم المشرف والمتطوعون، وتعاون أسر الأطفال ومتابعتهم لمشاركة أطفالهم، والذي نعتبره الركيزة الأساسية للعمل.