وكيل وزارة الشؤون الخارجية يطلع وفداً برلمانياً فرنسياً على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا- إستقبل د. أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية اليوم بمقر الوزارة في رام الله وفدا برلمانيا فرنسيا، برئاسة السيناتور "مونيك سيزير بن جويجا" وعدد آخر من السيناتورز.
وقد قدم د.صبح شرحا تفصيليا حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الذي يبذلها الرئيس من أجل حشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني العادل في مفاوضاته مع إسرائيل قوة الإحتلال من أجل إنهاء إحتلالها لكافة الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما تناول صبح في حديثه برامج الحكومة الفلسطينية وأولوياتها، وتأكيد الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض على وحدة الوطن وتثبيت الشرعية وتلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وتطرق الجانبان الى العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا، حيث بين د.صبح أن الفلسطينيين يشكرون للرئيس الفرنسي موقفه والذي أوضح فيه بلا لبس أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق الا بقيام الدولة الفلسطينية الخالية من الاستيطان، وأن جدار التوسع والضم والفصل لا يوفر الأمن للإسرائيليين، وعلى أن لا بدون حل قضية اللاجئين.
وعبر صبح عن أمله في أن تلعب فرنسا دورا هاما في تحقيق السلام كونها هي رئيسة الإتحاد الأوروبي في الفترة الحالية لرئاسة الإتحاد الأوروبي.
ووضع الوفد بصورة الممارسات الإحتلالية الاسرائيلية، شاكرا للوفد زياراته لعدد من المناطق الفلسطينية وإطلاعهم بأم أعينهم على جزء مما يعيشه الفلسطينيون ويعانيه أبناء هذا الشعب منذ ما يزيد على الأربعة عقود.
وأكد الوفد في نهاية اللقاء على موقف بلدهم في دعم الشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.