جمعية أصدقاء المريض تعلن عن تطوير وافتتاح أقسام جديدة في مشفاها المركزي بغزة

غزة- معا- أعلنت جمعية أصدقاء المريض الخيرية في غزة عن جملة من عمليات التطوير واستحداث الأقسام الطبية فائقة العناية.

وأوضح النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية أنشئت وحدة قلب وعناية مركزة داخل الجمعية، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بجدة بقيمة ربع مليون دولار.

وقال أبو شهلا خلال حديث للصحافيين إن الوحدة المستحدثة تتسع لأربعة مرضى في آن واحد وبإشراف طواقم طبية على أعلى المستويات، بأحدث الأجهزة الطبية.
كما تحدث أبو شهلا عن إنشاء وحدة تنظير للقنوات المرارية تشخيصا وعلاجيا "e-r-c-p على يد أمهر الأطباء، مشيرا إلى أن وحدة المنظار الجراحي تعد الأول في الكفاءة في القطاع وتجرى بها عمليات الجراحية والنساء والولادة وغيرها.

وبين أبو شهلا انه تم استحداث وحدة عمليات العيون بالمنظار الميكروسكوبي ووحدة تنظير الأنف والأذن والحنجرة.

وأشار إلى انه تم الاتفاق مع مؤسسة أطباء بلا حدود لإجراء عمليات تخصصية دعما للحالات الإنسانية في مستشفى الجمعية.

ولفت إلى أن الجمعية وقعت اتفاقية مع جمعية قطر الخيرية لإجراء عمليات جراحية للحالات الاجتماعية مجانا.

وقال: انه طرأ ارتفاع ملحوظ في أعداد المرضى المعالجين في الجمعية بالإضافة إلى ازدياد كبير في إجراء العمليات الجراحية خلال الشهر الماضي.

واستعرض أبو شهلا إحصائية صادرة عن الجمعية التي تدير مستشفيا مركزيا وسط مدينة غزة، حيث أشار التقرير إلى أن الجمعية قدمت خدمات طبية لنحو 6000 مريض في مشفاها المركزي وعيادتيها في حيي الشجاعية "الحرازين" والزيتون.

كما بين التقرير الإحصائي أن الجمعية تمكنت من إجراء نحو 240 عملية خلال الشهر الماضي.

وعزى النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة الجمعية هذه الإقبال الشديد من قبل المرضى على الجمعية إلى سلاسة الخدمات التي تقدمها الجمعية في كل النواحي.

وأشار أبو شهلا إلى أن الجمعية اتبعت نظاما حديثا للتعامل مع قضية العمليات يتيح للمريض المبيت قبل العملية ومراقبته حتى لا تطرأ أية انتكاسة على حالته الصحية تستوجب تأجيل العملية، بالإضافة إلى وجود كادر طبي مميز ومن ابرز الكفاءات في القطاع.

ونوه أبو شهلا إلى أن الجمعية الوحيدة التي ألغت ومنذ فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع ما كانت تجبيه من رسوم محدود جدا على العمليات المحولة من قبل وزارة الصحة ضمن اتفاقيات مبرمة مع جميع وزارات الصحة بلا استثناء، مشيرا إلى إقدام الجمعية على تخفيض كبير في رسوم إجراء الفحوصات المخبرية.

وعبر أبو شهلا عن رضاه من سير العمل بالجمعية التي يعمل فيها نحو 200 موظف ما بين طبيب وممرض وإداري وفني وغيرهم من القطاعات المختلفة، مؤكدا أن الجمعية استطاعت التغلب والصمود رغم الأزمة الخانقة التي تعرضت لها خلال السنة الماضية التي شهدت أسوء الظروف ومنها نقص الوقود والانقطاع المتكرر في الكهرباء ونقص المعدات والمهمات الطبية.