الديمقراطية: إغلاق المعابر انتهاك لاتفاق التهدئة ويظهر أن ما تريده حكومة أولمرت تهدئة مقابل تهدئة
نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 12:57 )
بيت لحم- معا- قالت الجبهة الديمقراطية "إن قرار وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك بإغلاق كافة المعابر التجارية مع قطاع غزة يعتبر انتهاكاً فاضحاً لاتفاق التهدئة ويظهر أن ما تريده حكومة أولمرت هو تهدئة مقابل تهدئة دون رفع الحصار وفتح معبر رفح وشمول التهدئة للضفة".
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "أن الحكومة الإسرائيلية لم تلتزم باتفاق التهدئة حيث أنها عملت على إغلاق كافة المعابر التجارية مع قطاع غزة خمس مرات منذ بدء سريان الاتفاق, ولم تطرأ أي زيادة ملحوظة على إدخال البضائع والسلع كما كان عليه الأمر قبل ذلك, ولم تدخل أيضاً المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع في القطاع".
وأوضحت الجبهة أنها سبق وان حذرت بأن حكومة أولمرت ستستغل اتفاق التهدئة المجزوءة لتصعد من عدوانها واستيطانها بالضفة وابتزاز الأطراف الفلسطينية كافة.
وشددت الجبهة الديمقراطية "أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية تهدد التهدئة بالانهيار ان حكومة اولمرت وحدها تتحمل مسؤولية ذلك".
وجددت الجبهة الديمقراطية دعوتها لمصر والمجتمع الدولي لبذل قصارى جهدهما لإجبار إسرائيل للالتزام باتفاق التهدئة والعمل على نقلها إلى الضفة, وفتح المعابر وخاصة معبر رفح.