الأول من نوعه بفلسطين- جامعة النجاح ووزارة الصحة توقعان اتفاقية تعاون المستشفى التعليمي

نابلس- معا- وقع وزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية اليوم الثلاثاء اتفاقية التعاون المشتركة بين الوزارة والجامعة والمتعلقة بانشاء وتشغيل والمستشفى التعليمي التابع لكلية الطب.

وجرى توقيع الاتفاقية في احتفال رسمي في مكتب رئيس الجامعة في الحرم الجامعي القديم بحضور طاقم كبير من وزارة الصحة، ونواب رئيس الجامعة ومساعدوه وعميد كلية الطب في الجامعة وعدد من عمداء الكليات ومدراء الدوائرة الادارية في الجامعة، حيث وقعها عن الجامعة الاستاذ الدكتور حمد الله، وعن الوزارة الدكتور ابو مغلي.

وذكر د. حمد الله ان هذا الاتفاق الذي ابرم اليوم سينعكس بشكل ايجابي على القطاع الصحي في محافظات الشمال بشكل خاص والمحافظات الفلسطينية بشكل عام حيث سيكون المستشفى التعليمي رافعة لكلية الطب وسيساهم في تدريب العاملين في القطاع الحكومي.

وتأمل ان يقوم هذا المستشفى بخدمة كافة طلبة الطب في الجامعات الفلسطينية بحيث يكون مكان لتدريبهم، واضاف ان هذا المستشفى سيكون بديلا عن المستشفى الوطني الحكومي في وسط مدينة نابلس حيث سيقدم كافة الخدمات التي يقدمها المستشفى الوطني، كما ستقوم الجامعة باستقطاب الكفاءات الطبية من مختلف المواقع للعمل في هذا المشفى والذي سيكون له دور كبير في خدمة القطاع الصحي بفلسطين من خلال توفير الكادر الطبي والاجهزة الطبية الحديثة، وشكر وزير الصحة على التعاون في انجاز هذه الاتفاقية التي تهدف الى رفع المستوى الطبي وتوفير فتح تخصصات جديدة ليكون شاملا وبديلا عن التحويلات الطبية التي ترسل الى خارج الوطن والتي تكلف السلطة ميزانية كبيرة.

واشار الى ان هذه الاتفاقية مفتوحة بين الوزارة والجامعة ومن المتوقع العمل ببعض اقسام المستشفى خلال العامين القادمين

اما وزير الصحة فقد اعرب عن سعادته للانتهاء من الاجراءات التي واكبت المفاوضات للخروج باتفاقية جيدة للجميع، واعرب عن امله ان تساهم هذه الاتفاقية في تطوير جودة الخدمات الطبية المقدمة وتطوير جودة هذه الخدمات لما يعود بالفائدة اولا على المريض الفلسطيني وثانيا يمنح الفرصة لاصلاح النظام الصحي في فلسطين.

واضاف ان هذه الاتفاقية تسعى لتطوير القطاع الصحي ليس فس نابلس ومحافظات الشمال بل سينعكس ايضا على مختلف محافظات الوطن، وسيقوم هذا المستشفى بتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية بالاضافة الى تقديم الخدمات الطبية لكافة المستفيدين من المستشفى الوطني وبطريقة اكثر جودة و نوعية، واضاف ان العمل بهذا المستشفى ستنعكس ايجابا على كافة المواطنين، واوضح ان هذه الاتفاقية هي الاولى من نوعها بين الحكومة والقطاع الاكاديمي.