برنامج الامم المتحدة الانمائي"يطلق خطته الاستراتيجية المتوسطة المدى بالتعاون مع وزارة التخطيط.
نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 17:20 )
رام الله-معا- قام " د.سمير عبد الله" وزير التخطيط و"ينز تويبرغ فراندزن" ممثل الخاص لمدير عام برنامج الامم المتحدة الانمائي، برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، بالاعلان عن الاطار الاستراتيجي المتوسط المدى للبرنامج 2008-2011 في الاراضي الفلسطينية اليوم في مقر وزارة التخطيط في رام الله.
ويقوم برنامج الامم المتحدة الانمائي من خلال هذا الاطار الاستراتيجي بتعزيز التزامه لدعم التنمية الاقتصادية -الاجتماعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة واستكشاف المناهج الجديدة والبناء على قدراته المؤسسية وشراكاته الاستراتيجية.
وسيركز هذا البرنامج خلال السنوات الاربع القادمة على مكافحة الفقر واستعادة سبل المعيشة، الى جاني تطوير قدرات المؤسسات الفلسطينية.
واوضح "فراندزن" ان البرنامج قد صاغ اطاره الاستراتيجي في الانسجام مع الخطط والاولويات التنموية بالاشتراك مع السلطةالوطنية الفلسطينية، والمجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء آخرين.
واعرب وزير التخطيط "د.سمير عبد الله" عن سعادته بالشراكةالتعاون الحقيقي بين البرناج الانمائي والسلطة الفلسطينية، مشيرا الى اهمية ربط هذا الاطار مع الخطط التنموية الوطنية الفلسطينية،مضيفا " انني اود ان انتهز هذه الفرصة لاهنئ برنامج الامم المتحدة الانمائي على جهوده المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني نحو بناء دولته".
وتم تحديد رؤية برنامج الامم المتحدة الانمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني في هذا الاطار على انه عبارة عن هيئة تنموية رائدة وسريعة الاستجابة تعمل مع الشعب الفلسطيني لتحقيق رؤيته لمجتمع سلمي ومستدام ومنصف من خلال تعزيز الحكم الديموقراطي والتنمية البشرية والامن البشري وسبل المعيشة.
وسيتم تحقيق ذلك من خلال تعزيز سبلالمعيشة المستدامة والتاهيل الاقتصادي والاعتماد على الذات من خلال:التنمية البشرية، وتحسين التنمية الاقتصادية المنصفة، وتحسين البنية التحتية الضرورية للتنمية الاجتماعية الاقتصادية.
وبدوره اوضح الممثل الخاص لبرنامج الامم المتحدة الانمائي"ينز تويبرغ" اعتبار البرنامج للتنمية المستدامة الفلسطينية كمحرك اساسي للنمو الاقتصادي-الاجتماعي والاستقرارن قائلا"ان تحديد الاطار الاستراتيجي للنهج المستقبلية لدعمنا للشعب الفلسطيني، سيمكننا من التأثير وبشكل مستدام على مجالات البرامج ذات الاهمية القصوى في تعزيز التقدم، وفي اثناء التركيز على التنمية، سيحتفظ البرنامج بمرونته واستجابته لاحتياجات التاهيل المبكر والطارئ، مع الالتزام بضمان النتائج والتأثير.
ومن الجدير ذكره انه ومنذ تاسست السلطة الفلسطينية عام 1994، استثمر برنامج المم المتحدةالانمائي، في شراكة مع المؤسسات العامة والخاصة والمجتمع المدني والمانحينن اكثر من 700 مليون دولار في دعم الشعب الفلسطيني.