ورشة عمل تدعو لوضع استراتيجيات لمواجهة الأزمة الاقتصادية والاثار الاجتماعية
نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 17:56 )
نابلس-معا- أوصت مشاركات بضرورة العمل على إحياء الاقتصاد المنزلي، لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل فاحش.
جاء هذا خلال ورشة عمل توعوية فى بعنوان "ارتفاع الأسعار و الآثار الاجتماعية المترتبة عليه"، نظمها برنامج التثقيف المدنى فى جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية فى نابلس، وبالتنسيق مع المركز النسوي في مخيم العين، وشاركت فيها 22 امرأة.
وتحدثت خلال الورشة المثقفة الميدانية في الجمعية صبحية دراغمة، حيث استعرضت الاوضاع الحالية الصعبة التى يمر فيها مجتمعنا و الضغوطات المختلفة التى تتعرض لها خاصة فى ظل الغلاء الفاحش و ارتفاع الاسعار و تدهور قيمة العملة، مما ينعكس على الحد من تلبية الاحتياجات الاساسية للفرد، خاصة في ظل تقليص خدمات الوكالة المقدمة للمخيمات ووجود الحواجز والحصار على المدينة، التي تحد من البحث عن فرص عمل فى مواقع أخرى. كما تم استعراض الجوانب الاجتماعية المختلفة المترتبة على ذلك من عدم توفير الاحتياجات الأساسية والخلافات العائلية تترك أثارها على الأبناء، إضافة إلى ظواهر العنف والضرب.
ودار نقاش في الورشة حول وضع مجموعة من الاليات للحد من ظواهر العنف حيث اقترحت المشاركات ضرورة فتح قنوات حوار ونقاش مع افراد العائلة، و شرح الضغوطات الاقتصادية التى تمر فيها و اشراكهم فى الحل، والعمل على ترشيد الاستهلاك والتوفير، إضافة إلى الضغط على المسئولين والمؤسسات المحلية والعالمية للمساهمة في توفير سبل لحل هده المشكلة للتخفيف من الظواهر السلبية المترتبة عليها .