السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير الصيني يزور محافظة بيت لحم ويتجول في المناطق التي يمر فيها الجدار

نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 18:23 )
بيت لحم -معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم زيارة للسفير الصيني يانج وي فوه لدى السلطة إلى محافظة بيت لحم حيث كان باستقباله خالد العزة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني سكرتير العلاقات السياسية الوطنية، وقيادة وكوادر الجبهة في المحافظة.

وفي إطار البرنامج الذي كان معد له مسبقاً قام السفير والوفد المرافق له بجولة في المحافظة شملت زيارة محافظ بيت لحم، والغرفة التجارية، ومعهد أريج، ومخيمي الدهيشة وعايدة، ولعدد من المناطق التي يمر فيها جدار الفصل العنصري في قرية واد فوكين وقرية النعمان وخربة زكريا، وذلك لمناسبة الذكرى الرابعة لفتوى لاهاي.

كما التقى بعدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني في المحافظة، حيث التقى كل من مدير عام معهد البحوث التطبيقية، رؤساء اللجان الشعبية، ورئيس مركز لأجيء في مخيمي عايدة والعزة، رئيس مجلس قروي واد فوكين، رئيس مجلس قروي خربة زكريا، مدير عام مخيم الدهيشة، ومدير منطقة الجنوب لوكالة الغوث.

واختتم جولته بزيارة مخيم الدهيشة حيث كان باستقباله اتحاد شباب النضال ومنظمة طلائع النضال ملوحة بالأعلام الفلسطينية والصينية تعبيراً عن عمق العلاقات الفلسطينية الصينية، حيث قام بوضع إكليلاً من الزهور على صرح الشهيد أمام مدخل المخيم، تناول وجبة غداء شعبية فلسطينية في مكتب جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الكائن بالمخيم.

هذا وقد قام السفير الصيني بتقديم هدية لاتحاد شباب النضال ومنظمة طلائع النضال عبارة عن مجموعة من كتب الأطفال، وبعض الهدايا الترفيهية، وأدوات رياضية، وجهازي حاسوب. حيث شكر اتحاد شباب النضال ومنظمة طلائع النضال السفير على زيارته والهدايا التي قدمها، معتبرين ان ذلك يأتي في إطار تعزيز دور ومكانة الطلائع والشباب في بناء المجتمع.

ومن جانبه قال العزة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع السفير الصيني أن هدف الزيارة هو إطلاع السفير الصيني على صورة الأوضاع عن كثب من خلال جولة تضم العديد من مناطق محافظة بيت لحم.

ومن جهته شكر السفير الصيني وأشاد بجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمينها العام الدكتور سمير غوشة، وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار سياسة جمهورية الصين الشعبية المؤيدة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن الصين كانت وما زالت داعمة رئيسية لحقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكداً أن هذا النهج هو نهج لا يمكن للصين أن تحيد عنه.