جامعة القدس المفتوحة تنظم نشاطات خاصة بامتحان الكفاءة الدولي في مناطقها التعليمية بالضفة والقطاع

بيت لحم- معا- نظمت مناطق ومراكز جامعة القدس المفتوحة في الضفة الغربية وقطاع غزة سلسلة ورش عمل وندوات تعريفية وارشادية خاصة بامتحان الكفاءة الدولي المزمع تنظيمه في فلسطين اواسط الشهر الجاري.

ومن الجدير ذكره ان جامعة القدس المفتوحة هي الجهة المعتمدة من قبل مؤسسة خدمة الاختبارات التعليميةETS حيث شاركة الجامعة في الامتحان بالعام الماضي وفاجأت النتائج كافة المراقبين لان طلبة الجامعة تفوقوا على طلبة جامعات عربية.

وفي هذا السياق شدد رئيس الجامعة ا.د. يونس عمرو على ضرورة ضبط الجودة وتحقيق معايير الاعتماد وضمان الجودة والنوعية في مخرجات التعليم الجامعي والتي تضمنت إجراء امتحانات الكفاءة الدولية الهادفة إلى تزويد الدارس الخريج بشهادة كفاءة في مجال تخصص معترف بها دوليا ولتوفير فرص عمل في الخارج.

هذا وعقدت منطقة جنين التعليمية ندوة إرشادية وتعريفية للطلبة خريجي الفصل الأول 1071، والفصل الثاني ،1072 والمتوقع تخرجهم في الدورة الصيفية 1073 في تخصصات التربية الابتدائية، واللغة الإنجليزية، والحاسوب، تحت عنوان "أهمية امتحان الكفاءة الدولي"، وتحدث المساعد الأكاديمي أ.خالد أبو الهيجاء حول أهمية الامتحان بالنسبة إلى طلبة جامعة القدس المفتوحة، ومشيرا في السياق ذاته إلى أن الامتحان ينبع من حرص الجامعة على تزويد طلبتها بكل ما من شأنه أن يحسن من مستواهم، وكفاءتهم، مما يساهم في زيادة فرصهم في التوظيف، علما أن شهادة الامتحان معترف بها دولياً.واوضح أ.أبو الهيجاء أن الامتحان يشكل تغذية راجعة للجامعة حول مستوى الطلبة الخريجين.

كما اجتمع د. إبراهيم الشاعر مدير منطقة بيت لحم التعليمية بالخريجين الراغبين الالتحاق بامتحان الكفاءة الدولي الذي سيعقد لهم في منطقة الخليل التعليمية يوم الثلاثاء 15/7/2008.

وقال د. الشاعر "إن مجرد النجاح والحصول على شهادة جامعية لم يعد كافياً هذه الأيام، فلا بدّ من التميز والتفوق، ولذلك كانت فكرة امتحان الكفاءة الدولي، ولا بد كذلك للخريج المتقدم لهذا الامتحان من أن يكون قد أتقن أساسيات أو جوهر تخصصه".

وقد اشار الشاعر إلى ان تكفلة رسوم الامتحان تبلغ 40 دولاراً لكل دارس على نفقتها الخاصة، موضحاً أن من يتخلف عن الامتحان لن يحصل على شهادته الجامعية ولن يتخرج.

ومن جهة اخرى شكلت منطقة شمال غزة في بداية التحضير للامتحان الكفاءة الدولي لجنة لمتابعة أمور وسير الامتحان، وللاهتمام بالحملة الإعلامية للامتحان، وإرسال نشرة عنه، إضافة إلى مواصفاته لكل دارس، والقيام بحملة توعية للدارسين.

وعقدت المنطقة العديد من اللقاءات التعريفية للطلبة الخريجين في تخصصات التربية الابتدائية، واللغة الإنجليزية، والحاسوب، تحت عنوان "أهمية امتحان الكفاءة الدولي"، بحضور كل من مدير المنطقة الدكتور/ خالد عبد الدايم، والمساعد الأكاديمي والإداري / أ.إسليم الشندغلي، ور.ق القبول والتسجيل / أ.أكرم الخطيب، ور.ق. شؤون الطلبة / أ.شادي صالح، ومشرفي البرامج، ومنسقة العلاقات العامة في المنطقة/ سهير حجازي.

وافتتح اللقاء د. خالد عبد الدايم حيث سرد على مسامعهم إنجازات الجامعة وحصولها على المركز الرابع في مسابقة كأس العالم للحاسوب والإنترنت، وحصولها في العام الماضي على المركز السابع في نتائج امتحان الكفاءة، مشدداً على أهمية اجتهاد الطلبة والتحضير جيدا للحصول على نتائج أفضل لهذا العام، الأمر الذي يساهم في الارتقاء بمستوى الجامعة وسمعتها الأكاديمية، كما أوضح أن الامتحان يشكل تغذية راجعة للجامعة حول مستوى الطلبة الخريجين، وأنه يعتبر أيضاً استرجاع وتذكير للمعلومات التي حصل عليها الدارس.

واجتمع مدير منطقة نابلس التعليمية د.يوسف ذياب عواد بالمشرفين الأكاديميين، والطاقم الإداري المختص بتنظيم أمور امتحان الكفاءة الدولية والذي سيعقد بتاريخ 15/7/2008، وسيشمل تخصص الحاسوب واللغة الإنجليزية، ولأول مرة تخصص التربية الابتدائية.وبين د ذياب أن الهدف من الاجتماع هو تحديد أهمية امتحان الكفاءة والذي يعكس صورة صادقة وموضوعية عن الجامعة، وطلبتها، حيث أن الامتحان سيكون إجباري على كل دارس لكشف قدرات الدارسين.

واشار د.عود إلى أن النظام لا يقوم على فرد بل على مجموعة ليتميز الامتحان بالشفافية والموضوعية، علما أن الامتحان يساهم في خدمة الطالب على الصعيد الآجل والعاجل، وانعكاساته تؤثر على المشرف الأكاديمي، ومخططي البرامج الأكاديمية وواضعي المناهج، كما أن أسئلة الامتحان تبين قدرة الدارس على تطبيق المواضيع العملية وفهم الأنظمة والقوانين وتكشف قدرته على التحليل.

ومن توصيات د.عواد أن يشمل الإمتحان في المراحل القادمة تخصص اللغة العربية لما لها من بعد قومي ثقافي وديني حيث أن اللغة العربية من أهم مكونات المجتمع.
كما عقدت منطقة القدس التعليمية في كل من القدس والعيزرية لقاءاً تعريفياً توضيحياً حول موضوع امتحان الكفاءة الدولي، والذي سوف يعقد للدارسين الذين تخرجوا في الفصل الأول والمتوقع تخرجهم في الفصل الثاني والدورة الصيفية من العام الجامعي 2007/2008، وذلك ضمن تخصصات أنظمة المعلومات الحاسوبية، واللغة الإنجليزية والتربية الابتدائية.

د. مروان درويش مدير المنطقة التعليمية، أكد على أن النظام والمنهاج في عملية التعليم عن بعد يكمل كل منهما الآخر، وعلى الدارسين عدم التفكير بتغيير قوانين هذا النظام، والسعي بجهود مشتركة من الدارسين والمشرفين وإدارة الجامعة للوصول إلى الجودة الشاملة، وتحقيق نتائج مشرفة، لما له مردود ايجابي على الدارس بشكل خاص، وعلى الجامعة بشكل عام.

د.نعمان مدير منطقة الخليل التعليمية وفي اجتماع بالمنطقة اكد على أهمية وضع الإمتحان من قبل جهة دولية، لما لذلك من دور في توفير البعد الدولي للإمتحان والإعتراف به وبنتائجه، من أجل مساعدة الخريجين في الحصول على قبول للدراسات العليا، والحصول على المنح المقدمة من الجهات الدولية والإقليمية، هذا وبين أن الإمتحان يهدف إلى تقويم مستوى المعرفة الأساسية للطالب في حقل تخصصه، ومدى قدرته في فهم العلاقات التي تربط بين المعلومات والمعارف في الجوانب المختلفة في تخصصه، وتحليل وتركيب وتقويم المادة العلمية المتعلقة بالتخصص، بالإضافة إلى أنها تكشف عن مهارة الطالب في تفسير البيانات والأرقام المجدولة، كما شرح للطلبة آلية التعامل مع الإمتحان، موضحاً أنه يتم تحديد العلامة وفقاً للإجابات الصحيحة، ولا تخصم علامات على الإجابة الخاطئة على أن يختار الطالب إجابة واحدة فقط للسؤال الواحد، علما أن الفترة الزمنية لعقد الإمتحان تستغرق ساعتين، كما أن الطالب المتقدم للإمتحان سيحصل على شهادة يظهر فيها ترتيبه في التخصص ولا يعتبر النجاح في الإمتحان شرطاً للتخرج.