نقابة العاملين تطالب رئيس الوزراء تصويب الاوضاع في وزارتي الشؤون الاجتماعية والزراعة

رام الله- معا- في ظل الاوضاع الوظيفية والادارية في وزارتي الشؤون الاجتماعية والزراعية فقد بادر الموظفون في الوزارتين الى وضع تصور للمرحلة المقبلة في التعامل داخلهما وتحديدا صياغة علاقة جديدة مع الوزير الذي يمارس العديد من الاجراءات التي ساهمت بشكل مباشر في تراجع الاداء والخدمة فيهما مع العلم ان هاتين الوزارتين تعدان من الوزارات الحيوية التي تقدم برامج اغاثة ومساعدة الشعب الفلسطيني.

وصرح امين سر النقابة معين عنساوي ان اهم العوامل والقضايا التي ذكرها الموظفون في الوزارتين تتمثل بما يلي:

1. يتبع الوزير سياسة التهميش والاقصاء للسواد الاعظم من الموظفين ويقوم بتوزيع صلاحيات اضافية على موظفين محسوبين عليه.

2. عدم اقرار الهيكلية وتسكين الموظفين مما الحق ضرر مباشر بالموظفين نظرا لعدم وجود معايير واضحة للتسكين تستند على الكفاءة والخبرة وفي المقابل يرقى موظفين محسوبين على الوزير جغرافيا واجتماعيا.

3. تراجع واضح وكبير في عمل برامج الوزارتين نظرا لحالة الارباك التي يعاني منها الموظفين ، وشعورهم بالاغتراب الوظيفي عن مؤسساتهم.

4. يتم تعيين موظفين في الفئات العليا دون اخضاعهم للمسابقة والمنافسة بل ييم صياغة امر واقع ويمارس هؤلاء الموظفين صلاحياتهم قبل حصولهم على الترقية من قبل اللجنة الادارية في مجلس الوزراء ومصادقة الرئيس.

5. لوحظ في الاونة الاخيرة ممارسة الوزير لسياسة العقاب الشخصي بحق الموظفين من خلال سب وشتم الموظف الذي يبدي اعتراض او ملاحظة على عمل معين.

وطالب موظفو الوزارتين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ايلاء هذه القضايا اهمية كبيرة قبل تصاعد الموقف وانعكاساته السلبية على الوزارتين.