مستشفى الشيخ زايد يستقبل أجهزة طبية جديدة قدمتها الوكالة الأميركية للإنماء الدولي
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 14:54 )
رام الله- معا- احتفل مستشفى الشيخ زايد في رام الله اليوم الاربعاء بتركيب أجهزة طبية في مجال الطوارئ، استلمها مؤخرا من خلال برنامج المساعدات الطبية الطارئ، الذي تموله الوكالة الأميركية للإنماء الدولي.
وشارك في الحفل الدكتور نعيم صبرة، مدير عام مستشفيات الضفة الغربية في وزارة الصحة، وديفيد هاردن نائب مدير الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي، والدكتور فوزي سلامة مدير المستشفى، والدكتور فهد خلف عضو مجلس الأمناء، ومارثا مايرز مديرة منظمة كير الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كونها المؤسسة غيرالحكومية التي قامت بتنفيذ المشروع.
وبدا واضحا من خلال هذه المناسبة، أن قدرات المستشفى قد ازدادت من حيث التعامل مع الأزمة الصحية، بفضل الأجهزة الطبية الجديدة.
وقالت الوكالة الأميركية للإنماء الدولي، إن المساعدات التي قدمتها الوكالة بقيمة 192951 دولارا، أعطت لمستشفى الشيخ زايد عدداً من الأجهزة الضرورية للتجاوب مع الظروف الطبية الطارئة، مثل جهاز التخدير وجهاز تحليل الدم، وجهاز قياس ضغط الدم، وجهاز تخطيط القلب، وجهاز قياس المؤشرات الحيوية.
وأضافت "ضمن نفس الرزمة من المساعدات، سيتسلم المستشفى معدات طبية إضافية الشهر القادم، كما أن إيصال الأدوية والمستهلكات الطبية سوف يستمر حتى شهر أيلول/ سبتمبر 2008"، موضحة أن المستشفى قد استلم في أوائل العام الجاري ما قيمته 130037 دولارا من الأدوية والمستهلكات الطبية مثل ميزان الحرارة ومستلزمات معالجة الجروح والمستلزمات العلاجية.
وأوضح هاردن، نائب مدير الوكالة الأميركية للإنماء الدولي 'إن الوكالة من خلال منظمة كير الدولية، تهدف إلى تقديم المساعدات السريعة من أجل التجاوب مع الاحتياجات الصحية الأساسية للفلسطينيين، وتلبي هذه المساعدات حاجة مستشفى الشيخ زايد من الأجهزة الطبية الأساسية لمساعدة من تتعرض حياتهم للخطر'.
وأشارت الوكالة إلى أن مستشفى الشيخ زايد الذي يعتبر مستشفى الطوارئ الوحيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعمل فيه خمسة أطباء دائمين، و30 طبيبا يأتون لتقديم خدمات تخصوصية، هذا بالاضافة الى 27 ممرضا وممرضة يقدمون الخدمات لـ 270 ألف فلسطيني.
وأضافت أن تشكل مبادرة الوكالة الأميركية للإنماء الدولي، والمتمثلة في برنامج المساعدات الطبية الطارئ بقيمة 30 مليون دولار، مجالا لتقديم المساعدات الطارئة لتعويض النواقص في المستشفيات الفلسطينية والعيادات والاهتمام بسلامة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشارت إلى أنها كانت قدمت أكثر من 1,7 مليار دولار منذ بداية عام 1993، كمساعدات اقتصادية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة من خلال مشاريع تهدف إلى مكافحة الفقر، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير خدمات المياه وبنيتها التحتية، وإيجاد فرص العمل، وتشجيع الديمقراطية والحكم الجيد.