افتتاح معرض تسويق منتجات المرأة الريفية "خيرات بلادي"

رام الله- معا- افتتح معرض تسويق منتجات المرآة الريفية "خيرات بلادي" اليوم، في قاعات الهلال الأحمر رام الله، برعاية وزارة الزراعة، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وبتمويل من الحكومة الأسبانية.

وعبرت د.خلود دعيبس عن سعادتها لافتتاح معرض تسويق منتجات المرأة الريفية "خيرات بلادي"، مشيرة إلى أن صعوبة الوضع الحالي لن تثني الشعب، وبخاصة المرأة عن العمل الدؤوب، للوصول إلى مستقبل أفضل، وتحسين الوضع المعيشي.

وأكدت على حرص الوزارة لزيادة دور المرأة في مختلف المجالات، لتعزيز عوامل التحرر والاستقلال.

وأشارت أن هذه النشاطات تدعم قطاع مهم وهو القطاع الغير منظم، والذي يعد من أهم القطاعات في الدول النامية، كونه يعتمد على الأيدي العاملة المتوافرة أصلا، واحتياجه لخبرات قليلة، وتكاليف منخفضة، معربة عن أملها، بتعزيز دور المرأة وزيادة فاعليتها، للصمود في وجهة التحديات، والوصول إلى مستقبل أفضل.

ومن جهته، نقل "د.سعيد أبوعلي" محافظ رام الله والبيرة، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، معبرا عن اعتزازه لهذا الحدث، الذي هو دليل على صحة النهج، والعاكس لمسيرة تاريخ المرأة الريفية، والعودة إلى الجذور، وأصالة التاريخ.

ونوه إلى أهمية هكذا نشاطات في ظل الوضع الراهن، لتساعد الشعب في مسيرة التحدي والصمود، مشيرا إلى دور المرأة في المقاومة والنضال، وأشاد بجهود الحكومة بمختلف النواحي، لافتا إلى أهمية الدعم المقدم من الفاو، والحكومة الاسبانية.

ومن جانبه، قال "لويجي دانيالي" المنسق الرئيسي للفاو في فلسطين، أن هذا الحدث على أساس طلبات الجمهور الفلسطيني، منوها إلى اطلاع الفاو عن كثب على كافة الاحتياجات، من خلال الزيات الميدانية للريف الفلسطيني.

ولفت " دانيالي" إلى أن المرأة الفلسطينية تلعب دور كبير ومهم، لافتا إلى وجود مشاريع عديدة لدى الفاو للتأكيد على هذا الدور، مضيفا أن هذه المشاريع تركز على جانب المساواة، وتلبية الاحتياجات الأساسية، والإسهام في تنمية الأمن الغذائي.
مؤكدا أن الفاو تتوقع من المشروع مخرجين أساسين، مخرج مباشر للمشروع، ومخرج اجتماعي يسهم في تطوير المناطق الريفية، لافتا إلى أن 300 أسرة فلسطينية قد استفادت منه.

ومن جانبه، أشاد "عزام طبلية" وكيل وزارة الزراعة، بالمعرض الذي يثبت عطاء وتضحيات المرأة الفلسطينية، والهادف إلى تسويق المنتجات الريفية لزيادة مشاركة المرأة الريفية في النواحي الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف أن هذا النشاط يعمل على زيادة دخل الأسرة ورفع مستوها المعيشي، ويلبي حاجة السوق المحلي، ويساعد على تسويق الفائض الزراعي، والرجوع إلى الصناعات التقليدية والطبيعية.