نابلس- الاحتلال يواصل إغلاق مؤسسات صحية وإعلامية ومصادرة حافلات- والسلطة تتوجه للامريكان والاوروبيين لوقف الحملة
نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 10:54 )
نابلس- معا- واصل الجيش الإسرائيلي هجومه على الجمعيات والمؤسسات الصحية والإعلامية في نابلس لليوم الرابع على التوالي, متجاهلاً كافة الانتقادات المحلية والدولية.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر تلفزيون أفاق بالشمع الأحمر في بناية عالول ابو صالحة وسط المدينة بعد أن صادرت كافة محتوياته.
وقال حارس البناية ساجد ابو صالحة ( 21 عاما) لـ "معا" ان الجيش الإسرائيلي اقتحم البناية ومسجدها عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية وصادر كافة محتويات تلفزيون أفاق المحلي وأغلقه بالشمع الأحمر.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية في نابلس أن أكثر من 50 ألية عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة بعد منتصف الليل وداهمت مستوصفي الرحمة في شارع فيصل ومستوصف التضامن في منطقة رفيديا وصادرت معظم محتوياته وأجهزته الطبية.
وقال شهود عيان لمراسلنا ان قوات الاحتلال داهمت مقر اتحاد الجمعيات الخاصة بالمرأة الفلسطينية في عمارة الدبعي بشارع النجاح غرب نابلس وصادرت كافة محتوياتها بما فيها مواد تمونية. كما داهمت بناية عنتر التي يتواجد فيها فرع البنك الاسلامي الفلسطيني وحطمت عدداً من الاقفال.
واقتحمت قوات الاحتلال مجمع "مول نابلس" وسط المدينة وحطمت أبوابة الخارجية وحذرت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين من دخول المول اعتباراً من اليوم الخميس عبر حارس المول.
وقالت مصادر محلية في نابلس إن قوات الاحتلال صادرت فجر اليوم من المدينة ثلاث حافلات تابعة للمدرسة الاسلامية ومدرسة رياض الصالحين ومدرسة واحة الايمان. كما اقتحمت مسجد القاطوني في محيط البلدة القديمة بنابلس.
ودعا محافظ نابلس الدكتور جمال محسين المواطنين إلى كسر القرار الإسرائيلي بشان "مول نابلس", رافضا الاتهامات الاسرائيلية بشان ملكيته لحركة حماس مؤكدا ان 70 تاجراً فلسطينياً وأربعة الاف مستثمر استثمروا في مشروع المول ( مسلمين ومسيحيين ومن الطائفة السامرية), داعيا كافة المؤسسات الى مزيد من الفعاليات السلمية على الأرض لوقف الهجمات الإسرائيلية على نابلس.
وقال محسين في حديث لـ"معا": إن الهجمة على نابلس تهدف لضرب السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها بعد أن قامت بفرض الأمن والنظام بالمدينة وبدأت عجلة الاقتصاد تدور فيها".
واكد ان جهودا كبيرة يقوم بها رئيس الوزراء سلام فياض مع الأمريكيين والاوربيين لوقف هذه الهجمات ضد المدينة.