الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير عام داخلية المقالة يدعو لتحييد العمل المؤسساتي عن المناكفات والتجاذبات السياسية

نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 12:44 )
غزة- معا- دعا مدير عام داخلية الحكومة المقالة في غزة عاهد حمادة إلى تحييد المؤسسات التجاذبات السياسية والمناكفات.

واشار إلى ان الدائرة بغزة مسؤولة عن ما يقارب من 750 - 800 ألف مواطن، وان عدد المواطنين الذين لا يملكون رقما وطنيا فلسطينيا (هوية ) في قطاع غزة 23 ألف مواطن، تم حصول 7500 موافقة منهم على لم شمل فقط.

وقال: "نحن نتعامل بسياسة الباب المفتوح وليس لدينا أي باب موصد، والمواطن صاحب العلاقة دائما على حق".

وبالنسبة لمهام مديرية داخلية غزة مهام عديدة وحساسة لأنها تخص المواطن مباشرة وداخلية غزة مسؤولة عن ما يقارب من 750 - 800 ألف مواطن من مولدهم وحتى وفاتهم بمعنى أنها مسؤولة عن استخراج شهادات الميلاد والوفاة، بطاقة الهوية، وكل ما يستلزم لذلك من زواج او طلاق وما يتبعها من معاملات لدائرة الجوازات والأحوال المدنية والشؤون العامة وكل تبعيات الأحوال المدنية والتي تقدر ب 35 معاملة تقريباً.

واضاف: "من ضمن المهام المنوطة بداخلية محافظة غزة مهمة الإشراف على الجمعيات المرخصة من قبل وزارة الداخلية و التي تقدر بـ 350 جمعية في مدينة غزة أي ما يوازي نصف الجمعيات المسئولة عنها وزارة الداخلية في قطاع غزة كله، إضافة لذلك من مهام داخلية غزة استخراج جوازات السفر وقبول معاملات جواز السفر ومن ثم إنجازها حيث أن مدينة غزة والتي نحن بصدد الحديث عنها حدودها من وادي غزة وحتى شارع الصفطاوي، ومن الشارع الموازي لبحر غزة امتدادا للخط الشرقي في الشجاعية بمعنى ان داخلية غزة تشكل الشق الأكبر من القطاع ومسؤولة عن كل ما تم ذكره سابقا من معاملات تخص المواطنين والجمعيات".


وشدد حمادة على روح التعاون التي تسود بين موظفي الوزارة بغزة قائلاً أن لا يتم النظر لأي لون سياسي فالموظفين يعملون بجد واجتهاد ويسعون لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وفق المنظور الصحيح والسليم.

واشاد المدير العام بطاقم داخلية غزة حيث قال :" لدينا من الكفاءات المميزة الذين يسعون لتطوير العمل وتقديم مقترحات جديدة لتنفيذها على ارض الواقع، وبالفعل هنالك متابعة، ومقترحات وتطوير في العمل و الأداء بحيث تنجز معاملة المواطن في أسلم الصور وأضيق الحدود دون إرهاق المواطن".

واشار إلى الدورات التدريبية التي تم عقدها عدا عن تطوير نظام محوسب لتطوير هذا العمل بمجهودات فردية وشخصية.

واشار حمادة إلى تواضع الغمكانات التي تعمل بها الوزارة والدائرة بغوزة حيث قال :" الامكانيات متواضعة حسب ما هو متوفر لدى السلطة الوطنية وذلك منذ تاريخ مضى، نحن نسير ونعمل وفق ما هو موجود بين أيدينا في أفضل صورة ممكن أن نقدم فيها خدمة للوطن والمواطن،" ذلك عدا عن تقليص الإمكانات بفعل الحصار الاسرائيلي حيث قال :"تقلصت الإمكانيات إلى أبعد أو إلى أدني مستوياتها حيث أننا نعمل بأقل الإمكانات و الموارد و الأدوات ولكننا مستمرين ونواصل العمل رغم قلة الإمكانيات التي تصلنا ولكن الحصار ضغط علينا بشكل كبير ولكن بإذن الله لن يكسرنا حتى لو جلسنا على الأرض وافترشناها وبدأنا ننجز معاملات المواطنين".

وعن نفاد نسخ جواز السفر قال ان جواز السفر الفلسطيني في الأصل الدفتر الفارغ أي النسخة الفارغة تطبع في فرنسا، حسب طلبية بأعداد ضمن منظومة دولية وانه من أكثر القضايا الحساسة حيث استنفذت كافة النسخ بعد أحداث 14/6/2007 بفترة استنفذت دفاتر الجواز وتم التواصل مع الضفة الغربية إلى فرنسا، و قامت فرنسا بإرسال ما يقارب 250ألف نسخة من دفاتر الجوازات للضفة الغربية وقطاع غزة . و لم نحصل إلا على 11 ألف من ما يقارب 250 ألف نسخة.

وقال أن قطاع غزة يحتاج وفي ظل الظروف الطبيعية من 700 إلى 1000 نسخة يوميا هذا ضمن الظروف الطبيعية وهذا وفق الإحصائيات السابقة لدينا.

واضاف:" وضمن ظروف إغلاق المعبر تقلصت الأعداد بشكل كبير فنحتاج إلى ما لا يقل عن 250 إلى 300 جواز سفر للحالات والتحويلات المرضية و الحالات الدراسية والإقامات في الخارج ومنها تجديد الجوازات للمقيمين في الخارج أصلا وهدا يعني أننا بحاجة عن ما لا يقل عن 300 نسخة لا بد أن تكون متواجدة لدينا يوميا.