انطلاق فعاليات برنامج "الشباب شركاء في التنمية" بنابلس
نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 14:29 )
نابلس- معا- أطلقت جمعية المستقبل الفلسطيني بالتعاون مع المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار) صباح هذا فعاليات برنامج الشباب شركاء في التنمية في حرم جامعة القدس المفتوحة وبالتنسيق مع إدارة المنطقة ودائرة العلاقات العامة.
وقد افتتح هذا الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم ألقى د.صبحي نمر عيسى رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل كلمة تحدث فيها بأن اختيار إطلاق العمل التطوعي في جامعة القدس المفتوحة لم يكن من فراغ وان ذلك يأتي في سياق التضامن والمناصرة لهذا الصرح العلمي الذي بني وجبل بدماء أبناء شعبنا منوهاً إلى أن هذا المشروع سينطلق إلى عدة مواقع في محافظة نابلس،وقد قدم شكره إلى كافة المتطوعين في أعضاء جمعية المستقبل ونادي الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة الذين لبوا نداء الواجب وتطوعوا لخدمة الوطن.
أما الدكتور محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار (بكدار) وضح أهمية الإيمان بمبدأ التطوع في المجتمع حيث شكر المانحين العرب والأجانب على دعمهم الدائم للشعب الفلسطيني وأوضح أننا يجب أن لا نعتمد بشكل كبير على المانحين وان نبادر للعمل الذاتي لتحقيق الاكتفاء الذاتي بطاقاتنا وطاقات أبناء هذا الشعب حيث أعلن عن إطلاق برنامج الشباب شركاء في التنمية من حرم جامعة القدس المفتوحة ومن قلب عاصمة جبل النار يأتي ردا واضحاً على الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد مؤسسات الوطن ونابلس بشكل خاص.
أما تيسير نصر الله ممثلاً عن عطوفة د.جمال محيسن محافظ محافظة نابلس الذي تعذر عليه الحضور بسبب متابعة الاعتداءات الإسرائيلية على مؤسسات المدينة، وقدم شكره للقائمين على هذا المشروع لما للعمل التطوعي من أهمية في عملية البناء ومقاومة الاحتلال، منوها إلى أهمية العمل التطوعي وما له من دور في تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني.
كما ألقى د.سهيل أبو ميالة كلمة الجامعة بالنيابة عن مدير المنطقة ناقلاً تحيات أ.د.يونس عمرو رئيس الجامعة الذي اعتذر عن الحضور لانشغاله بارتباطات أخرى.
وقد أكد د. أبو ميالة أن الجامعة عملت منذ نشأتها على إيجاد نظام تربوي ذي جودة عالية قادرة على تخريج كوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة في اختلاف حقول المعرفة تلبي احتياجات المجتمع الحالي والمستقبلية بما يتواءم مع تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وفق خطتها الإستراتيجية التي تتضمن تحسين نوعية ومواءمة التعليم الجامعي لمتطلبات المجتمع من خلال ضبط الجودة وفقا للمعايير الدولية.
وأكد أن الشباب ليسوا فقط شركاء في التنمية بل هم أساس التنمية وشكر جمعية المستقبل والمجلس الاقتصادي الفلسطيني على دعمهم للعمل التطوعي.
وقد ألقت الطالبة رنا أبو هنية كلمة باسم مجلس الطلبة في الجامعة وبعد ذلك تم الإعلان عن انطلاق فعاليات مشروع الشباب شركاء في التنمية من حرم الجامعة حيث تم البدء بأعمال التنظيف وزراعة الأشتال الزراعية بمشاركة من قبل الطلبة والمتطوعين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سوف يمتد إلى عدة مناطق في محافظة نابلس.