مبروك : الطفل الفلسطيني يمتلك إحدى أفضل المواهب في العالم لكنه يفتقد إلى الرعاية المطلوبة

بيت لحم - معا - اللجنة الإعلامية - أكد نبيل مبروك رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى على ضرورة الاهتمام بفئة الناشئين من أجل اكتشاف مواهب جديدة قادرة على النهوض بالرياضة الفلسطينية في السنوات المقبلة.
وأوضح مبروك أن إقامة مشروع " ميني ماراثون " للألعاب الصيفية جاء بناءاً على رغبة الاتحاد في منح الأطفال مزيداً من الرعاية والاهتمام , مشيراً إلى أن الطفل الفلسطيني يمتلك موهبة تعد الأعظم من بين المواهب في العالم , إلا أنه لا يحظى بالرعاية المطلوبة والاهتمام الكافي لتطوير قدراته وإمكاناته.
واعتبر مبروك أن " ميني ماراثون " يساهم بشكل كبير في النهوض بالرياضة الفلسطينية وخاصة ألعاب القوى, محذراً من مستقبل غامض للرياضة في حال تجاهل الأطفال وعدم توفير الأجواء المناسبة لصقل مواهبهم وقدراتهم.
وقدم مبروك شكره لوكالة الغوث الدولية و مدير عملياتها السيد جون كينغ على الدعم الكبير الذي قدمته الوكالة للمشروع بهدف إنجاحه وضمان تحقيق أهدافه المرجوة.
وأعرب مبروك عن سعادته الكبيرة لإقامة المشروع في مختلف محافظات الوطن , مضيفاً أن " ميني ماراثون " شهد إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال وهو ما أضفى عليه نكهة خاصة ساهمت في إنجاح فعالياته.
وطالب مبروك وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الفلسطينية بتوفير الدعم الكافي من اجل ضمان استمرار العمل في تطوير قدرات المواهب التي اكتشفها الاتحاد في المشروع , مؤكداً على أهمية استمرار العمل وعدم اقتصاره على الفترة الزمنية التي يقام فيها " ميني ماراثون ".
وكشف مبروك عن استعدادات الاتحاد لإقامة العديد من المسابقات بين محافظات الوطن مع نهاية " ميني ماراثون " من أجل اختيار أفضل المواهب ومنحها تدريبات خاصة في المستقبل.
واختتم مبروك حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد يسعى إلى توفير معسكرات للموهوبين في الضفة الغربية إضافة إلى معسكرات خارجية في مصر مما يمنح الأطفال فرصة خوض منافسات بطولة الجمهورية التي شارك فيها سابقاً العديد من العداءين الفلسطينيين.