الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحر يرفض وجود القوات الدولية في الأراضي الفلسطينية باعتبارها أداة لخدمة الاحتلال

نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 22:09 )
غزة - معا رفض أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة فكرة نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية باعتبارها أداة لخدمة الاحتلال، وليست ذات جدوى، والتجربة في معبر رفح دليل على أنها تخضع لسلطة الاحتلال وتنفذ قراراته، والمجتمع الدولي مطالب أن يرفع الحصار عن قطاع غزة، وأن ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية.

وأضاف بحر خلال لقاءه وفدا أمريكيا من مركز كارتر للسلام أن المشكلة الأساسية هي في وجود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وحصاره المتواصل على قطاع غزة، ويجب أن تعتمد أي مبادرة على أساس إعادة الحقوق الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالحوار الوطني أوضح بحر أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس دورا سلبيا في استئناف الحوار الفلسطيني ولا زالت تضع الفيتو الأمريكي ضد أي حوار فلسطيني داخلي وهو مل يعيق أي محاولات عربية لحل الأزمة الداخلية الفلسطينية.

وجدد بحر دعوة المجلس التشريعي الفلسطيني لبدء حوار فلسطيني شامل برعاية عربية، لمواجهة العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وضرورة بدء خطوات داخلية لفتح معبر رفح وفتح المعابر، وأن حكومة فلسطينية يتم تشكيلها وفق توافق وطني شامل يناقش كافة القضايا سواء تشكيل حكومة وحدة وطنية وكذلك إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية وفق رؤية مهنية.

ورحب بحر بمواقف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وخاصة إدانته للحصار لقطاع غزة، والتي تعبر عن مواقف جريئة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر رئيس الوفد عن استنكاره للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والإجراءات المتواصلة في الضفة الغربية وإغلاق المؤسسات الفلسطينية.

واستعرض رئيس الوفد موقف الرئيس كارتر والمركز لحل الأزمة الداخلية الفلسطينية وكذلك فيما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة، ورؤية المركز للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه اعتبر النائب الدكتور عاطف عدوان أن الموقف الأمريكي يشكل مشكله كبيرة فيما يتعلق بالانحياز الاحتلال الإسرائيلي والفيتو الأمريكي ضد الحوار الفلسطيني مما يضاعف الأزمة الداخلية.

يشار إلى أن الوفد الأمريكي ضم رئيس مركز كارتر في واشنطن ومدراء المركز التنفيذيين في الشرق الأوسط وضم اللقاء النواب عاطف عدوان ومروان أبو راس وصلاح البردويل وإسماعيل الأشقر وجميلة الشنطي.