الديمقراطية تدين العدوان الإسرائيلي على الضفة وغزة وتدعو مصر الى الزام إسرائيل بالتهدئة
نشر بتاريخ: 11/07/2008 ( آخر تحديث: 11/07/2008 الساعة: 18:04 )
غزة - معا - دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصعيد الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة, والتي كان آخرها استشهاد مواطنين بمدينة سلفيت شمال الضفة, وبالقرب من حاجز كيسوفيم وسط القطاع, معتبرةً ذلك يمثل خرقاً فاضحاً لكافة الجهود الداعية لإنجاح اتفاق التهدئة, ومبرزةً أن الحكومة الإسرائيلية كل ما تسعى إليه هي تهدئة مقابل تهدئة.
ورأت الجبهة في بيان وصل لمعا في استمرار الخروقات الإسرائيلية في الضفة وغزة وعدم التزام الحكومة الإسرائيلية برفع الحصار وفتح المعابر وخاصة معبر رفح وإدخال البضائع بشكل حر ومفتوح, تتطلب من "الإخوة" المصريين, والأطراف الإقليمية والدولية التي رحبت بالتهدئة ممارسة ضغطها على حكومة أولمرت لإلزامها بالتهدئة, والعمل على شموليتها للضفة وفتح المعابر وخاصة معبر رفح, ورفح الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة "الإخوة" في حركة حماس, والجهات الأمنية المعنية بالإفراج عن العناصر المعتقلة من كتائب الأقصى على خلفية الرد على الخروقات الإسرائيلية, مؤكدةً على ضرورة حل التباينات في التعاطي مع موضوع التهدئة أو في الرد على الخروقات والتجاوزات الإسرائيلية من خلال الحوار والحرص على صيانة الإجماع الوطني, كما تدعو خلية الأزمة باتخاذ موقف موحد لمعالجة مثل هذه الخروقات.